خدم حزقيال مجموعة من المسبيين في بابل الذين لم يتأدبوا بالرغم من قساوة الغربة وحرمانهم من خدمة الهيكل. وقد حُرم هو نفسه ككاهن من هذا العمل، لذا دخل به الرب إلى الهيكل العهد الجديد ليرى مجد بيت الرب، لا في حرف الناموس الموسوي وإنما في نزول المسيا إلى العالم ليُقيم هيكلًا جديدًا بإمكانيات إلهية فائقة.
أما دانيال فخدم في قصر بابل حيث أعظم دولة في ذلك الحين، وبات الأمر كما بلا رجاء في عودة الشعب إلى وطنه وإلى هيكل الله المقدس والذبيحة، لذا جاءت نبوته تتحدث عن مملكة الله الروحية المستمرة بالرغم من مقاومة الأمم (بابل، مادي وفارس، اليونان، الرومان). هذه المقاومة لن تتوقف حتى يأتي ضد المسيح الذي يظن أنه قادر على نزع مملكة المسيَّا تمامًا، فإذا به ينهار ويملك الرب مع قديسيه في السموات أبديًا.