رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَخَذَ مُوسَى الْخَيْمَةَ وَنَصَبَهَا لَهُ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ .. كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ .. الْغُلاَمُ، لاَ يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ ( خروج 33: 7 ، 11) رغم أن خدمته لموسى ربما كانت تدعوه للذهاب والعودة، إلا أن يشوع نتيجة لتعليم الله له، عرف أنه من الأفضل أن يمكث مع الله في الخيمة المنفصلة، لذلك مكث تمامًا مع الله وبعيدًا عن المحلة. كان لموسى خدمة يؤديها، ولذلك كان يستطيع أن يدخل إلى المحلة ويتواجد فيها دون ضرر أو أذى. ولكن إذا ذهبنا – نظير بطرس – عندما تبع الرب «من بعيد إلى دار رئيس الكهنة ... وجلس بين الخدام لينظر النهاية» ( مت 26: 58 )، فإننا – بدون شك – سنقاسي الخسارة، وذلك لأننا نُشبِع رغبة صحيحة بطريقة جسدية. وكقاعدة عامة؛ إذا لم تكن هناك دعوة واضحة للخدمة، فلنكن منفصلين، لأن الانفصال سيعدّنا للخدمة الحسنة والفعَّالة بعد فترة قليلة، حيث تكون نفوسنا قد شربت بعُمق من فكر الله. |
|