هذه العبادة لا خير فيها على الإطلاق سواء للأمة أو للأفراد ، ولعل الدليل على هذا هو المصير المفزع الذى سينتهى إليه الجميع ، وما سيصيب أماكن العبادة التى ستدمر تدميراً ، فالجلجال ستسبى سبياً ، وبيت إيل تصير عدماً ، وسيقتحم الرب بيت يوسف كنار تحرق ولا يكون من يطفئها من بيت إيل ، .. " انظر عا 5 : 5 و 6 " ولو أن العبادة كان فيها أدنى خير لغيرت حياة المتعبدين ، الذين ظلوا على ما هم فيه من شرور ، بل أمعنوا فى آثامهم وضلالهم حتى قال لهم النبى : « يا أيها الذين يحولون الحق إفسنتينا ويلقون البر إلى الأرض » !! .. " عا 5 : 7 " .