أحيانًا يصعب علىّ أن أتحدث في الأمور الروحية مع أصدقائي، فماذا أفعل؟
لماذا تستصعب الحديث في الأمور الروحية؟ ألا ترى شهود يهوه كيف يجاهدون بكل طريقة لنشر تعاليمهم مع أنها خاطئة وخطيرة؟!
هل تخجل وأنت تتحدث عن الحق، وتهتم بخلاص نفس أخيك الثمينة للغاية، مدركًا أن نجاحه الروحي هو لنموك أنت أيضًا؟!
قل في نفسك: إنني لا أخجل من إنجيل المسيح وصليبه، فإنه قوة الله للخلاص.
هل علاقتك بالسيد المسيح مخجلة؟
أيهما مُخجل: حديثك من أجل خلاص أخيك وأبديته ورفع قلبه إلى السمويات أم الحديث معه في الزمنيات؟!
لا تخجل حتى إن رفض الناس كلماتك، فعليك أن تلقى بالبذار داخل قلوب الغير ليعمل الله فيهم في حينه،وكما يقول الرسول بولس: "أنا غرست وأبولس سقى، لكن الله كان يُنمى" 1 كو 6:3.
يليق بكل مؤمن أو بكل عضو في جسد المسيح ألا يهتم بخلاص نفسه وحده بل يعمل بغير خجل من أجل خلاص إخوته.