رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة بشأن القضية المعروفة إعلاميا بـ «أنصار بيت المقدس» فجرت النيابة العامة في مرافعتها أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، في القضية المعروفة إعلاميا بـ «أنصار بيت المقدس». وجاءت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، وممثلي نيابة أمن الدولة العليا، إلياس أمام وإسلام حمد وأحمد حمادة الصاوي ومحمد جمال، وأمانة سر معتز مدحت ووليد رشاد. واستهل ممثل النيابة العامة، بآيات الذكر الحكيم، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ، إنمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ، أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم". أنصار بيت المقدس زعموا أنهم أنصار ومن بيت المقدس اتخذوا ستارا، كانت أولى الرسائل التي وجهتها النيابة للمتهمين في مرافعتها، بعدما أشارت إلى انتظار ذاك اليوم، يوم المرافعة، فقال ممثل النيابة: "انتظرنا طويلا حتى آتى هذا اليوم، على مدار سنوات استمعت هيئة المحكمة لشهود الإثبات والنفي لتحقيق العدل، حتى بدأ المتهمون في نسيان ما اقترفته أيديهم، وها نحن قد جئنا لنذكرهم بما فعلوهم بمصر وأهلها، نشأة تلك الجماعة وقيادتها الفاسدة، ما هي إلا أفكار سموها هم وآباؤهم ما اختلف فيها شيء، إن يتبعون إلا الظن، فكلها جماعات خارجة وقيادتها للدين ذاهبة، استقطبوا أعضاءً ورسخوا إليهم عقيدة فاسدة، استباحوا من على الأوطان حامين، خربوا المنشآت وروعوا الآمنين، قتلوا المسيحين". أفكار الجماعة الإرهابية وأضاف: "استباحوا قتالنا بادعاء منهم أننا لا نقيم الدين، وكل من يخالفهم فهو خارج عن الملة وكافر ودمه حلال، فقد استباحوا دماء المسلمين، حاربوا جيش مصر الذي أسموه جيش التتار، وشرطة البلاد التى أسموها شرطة الأشرار، عناصر زعمت أنها لبيت المقدس أنصار، سعوا لهدم البلاد فقتلوا من كان للبلاد أخيار وأبرار، زعموا أن المسيحيين نقضوا العهود، هذه هي الأفكار ولولاها ما كان للجماعة أنصار، أسسوا جماعة لتخريب الوطن وقتل الأبرار". مؤسس أنصار بيت المقدس وأشار ممثل النيابة خلال مرافعته، إلى أن المتهم الأول "مؤسس جماعة أنصار بيت المقدس"، حيث أسست على يد بائع متجول "تاجر عسل" اسمه توفيق محمد زيادة، حين بدأ عمله قبل 15 عاما بين عناصر جماعة كانت تسمى التوحيد والجهاد، وقاموا بارتكاب عمليات التفجير بمدينة شرم الشيخ، واستقطاب أعضائها بشمال سيناء. سبب تسمية "الأنصار" استكمل ممثل النيابة قائلا: "إن بائع العسل ظل يستقطب أعضاء للتنظيم من شمال سيناء، ومن بعدها بأعوام ظل يبحث عن المزيد من ذوي القدرات، حتى جاء وقت اختيار اسما للتنظيم، سولت له نفسه فأتخذ اسما يستقطب به الجهلاء من غاية هذه المسميات فاختار اسم "أنصار بيت المقدس"، فإنهم كذبوا، فما هذا من شرع الله". هيكل الجماعة التنظيمي وتابع: "المتهم "محمد بكري هارون" سحر أعين الجماعة بالدين، فقد كان متطرفا منذ صغره، فمن تعاطي المخدرات في الصغر للتكفير في الكبر، استغل شرائط الكاسيت التى كانت تباع في الطرقات، فلم يقرأ كتابا، وساهم في تشكيل خلاياها في المحافظات، وكانت أفكار تنظيم القاعدة تجمعهم داخل أحد السجون المصرية، وتولى الهارب وائل محمد عبد السلام "أبو هاشم" التدريب العسكري، ونشأ بمدينة المحلة الكبرى وأحد الشخصيات التكفيرية القديمة، وأما عن مسئول التسليح "سلمي سلامة" الذي ولد بمدينة شمال سيناء واعتنق الأفكار التكفيرية منذ الصغر، وأما عن التدريب العسكري فلم يكن هناك شخص كفء لتدريب المتهمين حتى التقى هشام العشماوي وعماد الدين "أبو حاتم" اللذان كانا ضابطين بالجيش المصري، وانضما للتنظيم الإرهابي فمكثا بسيناء ومدن سيناء ودربا العناصر تدريبا شديدا، وكذلك محمد أحمد محمد نصر، وهاني مصطفى "أبو بلال"، الأول مدرس بجامعة قناة السويس، والثاني بالحاسبات والمعلومات، لا سيما "أبو ياسر" الذي أسند إليه تصنيع المتفجرات، و"أبو زياد" الذى تولى الإعلام". برنامج إعداد "الأنصار" أعد المتهم الأول برنامج لتدريب العناصر، فكان البرنامج فكريا وحركيا وعسكريا، أولها يقوم على عقد لقاءات بصفة دورية لتنسيق الأفكار التكفيرية، والمحور الحركي تمثل في استخدام أسماء حركية وكيفية التخفي واستخراج المزيد من البطاقات وقطع الصلة بمن يختلف فكريا معهم، والمحور الأخير العسكري كان يتم فيه اتخاذ من يصلح لتنفيذ مهام معينة فأنشأ المتهم الأول معسكرات بسيناء، وأسس المتهمون ثلاث خلايا عنقودية أولها "المنطقة المركزية" والثانية بالإسماعيلية والثالثة بالشرقية وبني سويف والفيوم ومحافظات أخرى، وأصدر المتهم الأول تكليفا للمتهم الثاني بإنشاء المجموعات النوعية. هشام العشماوي والتسليح وأشارت المرافعة إلى أن مسئول التسليح في الجماعة كان سلمي سلامة المُكنى بـ"أبو إسراء"، الذي وُلد بشمال سيناء، واعتنق الأفكار التكفيرية منذ الصغر، وأُسند إليه مد الجماعة بما يلزم من سلاح ومفرقعات، لافتة إلى دور الضابطين المفصولين هشام عشماوي وعماد عبد الحميد، حيث ذكرت أنهما كانا بسلاح الصاعقة والمظلات، وتم فصلهما من الجيش، فحملا الضغينة وزادا في المعاداة، وأعدا انتحاريا سلماه لبائع العسل "توفيق فريج" لاستهداف المنشآت، لتعلق النيابة: "قادة زعمت أنها تصون بيت المقدس والمقدسات، وما ارتكبوا فعلًا لنصرته، ولا كان بيت المقدس وجهة من الوجهات". كيف علم "الأنصار" ببيانات الضباط وانتقلت النيابة إلى شرح دور محمد حمد عويس البالغ من العمر 40 عاما، الضابط السابق بإدارة المرور، واسمه الحركى «أبو عبد الرحمن» والذي كان يعمل فى مرور القاهرة قبل حبسه، والذي وصفته بأنه باع نفسه بالرخيص، واستغل مكانته وقدرته على الاطلاع على بيانات سيارات المصريين، واستغل عمله وأمد أنصار بيت المقدس بـ لوحات مرور لاستخدامها، كما أمدهم بمعلومات عن سيارات الشهداء "المرجاوي" ومحمد مبروك. بائع خاله وصانع الأحماض وكشفت مرافعة النيابة عن مفاجأة حول المتهم كريم معتصم، والذي وصفته بالخائن، بعد تقديمه لجماعته الإرهابية معلومات عن خاله وصديقه بقطاع الأمن الوطني، واصفة إياه بأنه "لم يحفظ الأرحام"، أما المتهم فؤاد إبراهيم، طبيب بيطري، فتلقى دورة أثبت فيها قدرته على خلق الأحماض وتصنيع المتفجرات وشارك في رصد كمين المنصورة والقائمين عليه، حتى احترقت يده حرقا واضحا بينا. ماذا نفذت جماعة أنصار بيت المقدس وقال ممثل النيابة: "لماذا نفذت العمليات في شهر يونيو 2013، هل كان دين ربي غائبا حتى هذا الشهر، فالهدف سياسي لا محالة، ولهذا قتل الضباط والأفراد، وخربت المنشآت، جماعة كذبت وزعمت أنها تطبق شريعة رب الأرض والسموات، عناصر جماعة سمت نفسها أنصار بيت المقدس، أكثروا في مصر الفساد فصب عليهم ربهم من عذاب، ونسألهم أين بيت المقدس لستم أنصارا ولا هنا بيت المقدس، جماعة ارتكبت وقائع كثيرة بينها تفجير مديرية أمن القاهرة، وسرقة البنك التجاري الدولي، وقتل الضابط محمد أبو شقرة، وقتل مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، والسطو على سيارة نقل أموال، وقتل الضابط محمد مبروك، والشروع في قتل وزير الداخلية، واستهداف نقطة شرطة النزهة، وتخريب محاكم الطور والمنصورة". هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|