رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مِنْ هذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ، وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ. فَقَالَ يَسُوعُ لِلاثْنَيْ عَشَرَ:“أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا؟” فَأَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ:“يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ، وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ”» (يوحنا ظ¦: ظ¦ظ¦-ظ¦ظ©). فى إنجيل متى ظ،ظ¥، نَفَرَ كثيرون من الفريسيين من تعاليم الرب وأظهروا امتعاضهم: «حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَقَالُوا لَهُ:“أَتَعْلَمُ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمَّا سَمِعُوا الْقَوْلَ نَفَرُوا؟” فَأَجَابَ وَقَالَ:“كُلُّ غَرْسٍ لَمْ يَغْرِسْهُ أَبِي السَّمَاوِيُّ يُقْلَعُ. اُتْرُكُوهُمْ. هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ. وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ”». (متى ظ،ظ¥: ظ،ظ£-ظ،ظ¤). وهذا هو حال الإنسان الذي لا يقبل الحق، فقد أضاء الرب بكلماته في ظلام قلبهم الدامس فاضحًا تدينهم الظاهري بتقديس وصايا الناس وتعاليم البشر، في الوقت الذي وقف قلبهم البارد بعيدًا كل البعد عن الرب. وكان إكرامهم للرب محض شفاه تتكلم فقط، وليست بحال حالة قلب متعبد. قبلما نقل التلاميذ إلى السيد ردود الأفعال، كان هو عالمًا بكل شيء؛ فليس ما لا يعلمه إذ أن أمامه خفيات القلوب. قال عنه كاتب المزمور: «أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ» (مزمور ظ،ظ£ظ©: ظ¢-ظ£). وأجاب الرب إجابة شافية مانعة؛ فهم عميان يقودون عميان. ويا للمصير التعس؛ يسقطون في حفرة. أما في يوحنا ظ¦: ظ¦ظ¦ فالوضع مختلف إذ يقول الكاتب «مِنْ هذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ إلى الْوَرَاءِ، وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ» وهذا يثير العجب، إن يرجع تلاميذ من وراء الرب. قبلما نقل التلاميذ إلى السيد ردود الأفعال، كان هو عالمًا بكل شيء؛ فليس ما لا يعلمه إذ أن أمامه خفيات القلوب. قال عنه كاتب المزمور: «أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ» (مزمور ظ،ظ£ظ©: ظ¢-ظ£). وأجاب الرب إجابة شافية مانعة؛ فهم عميان يقودون عميان. ويا للمصير التعس؛ يسقطون في حفرة. أما في يوحنا ظ¦: ظ¦ظ¦ فالوضع مختلف إذ يقول الكاتب «مِنْ هذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ إلى الْوَرَاءِ، وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ» وهذا يثير العجب، إن يرجع تلاميذ من وراء الرب. |
|