رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روح (ع 22). * إننا لسنا نعتقد أنه إذ أخلى نفسه، أنه وهو روح صار شيئًا آخر. بل بالأحرى ترك إلى حين كرامة عظمته، مرتديًا جسدًا بشريًا. فقط بكونه صار في شكل بشري أمكنه أن يصير مخلصًا للبشرية. لاحظوا أنه عندما تتغطى الشمس بسحابة يُعاق بهائها لكنها لا تظلَّم. نور الشمس الذي ينتشر على كل الأرض، يخترق الكل بإشراقه البهي، يحجب بواسطة سحابة صغيرة تعوقه لكنه لا يُنزع. هكذا أيضًا هذا الإنسان الذي صار إليه يسوع المسيح (لبسه) بكونه مخلصنا بمعنى أن الله وابن الله لم ينقص لكنه أخفى لاهوته فيه إلى لحظات. غريغوريوس أسقف الفيرا |
|