منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 09 - 2014, 01:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

لنكن مستعدين دائماً للرحيل
إلى وطننا الحقيقي،
كما كان الإسرائيليون في فصحهم القديم
لنكن مستعدين دائماً للرحيل إلى وطننا الحقيقي،
- 3 أما الآن فما هو من الضرورة بمكان وقبل كل شيء آخر، أن أُذكِّركم وأُذكِّر نفسي معكم، كيف أن الوصية تدعونا للإتيان إلى العيد الفصحي، ليس بلا لياقة وبلا استعداد، بل بطقوس سرائرية وشعائر قانونية بحسبما تقتضيه العقيدة المسيحية.
وكما يشرح لنا ذلك، في الواقع، التاريخ المقدس (الذي كان يتكلَّم عن مثال الحقيقة): «كل إنسان غريب، أو مبتاع بفضة، أو غير مختون، لا يأكل من (خروف) الفصح» (خر 12: 43).
ولا ينبغي أن يؤكل في أي بيت كيفما اتفق، ولكن يؤكل بعَجَلةٍ، بقدر ما كان أنيننا في السابق وحُزْنُنا من جراء عبودية فرعون وأوامر القائمين على التسخير.
ففي القديم عندما كان بنو إسرائيل يُمارسون هذه الأمور بدقة كانوا يُحسبون جديرين بتقبُّل المثال الذي كان رمزاً لفصحنا الحالي، فنحن لا نقيم عيدنا الآن احتفالاً بالمثال (بل بالحقيقة).
وكما اشتهى أيضاً كلمة الله هذا عندما قال لتلاميذه:
«شهوةً اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم» (لو 22: 15).

ومما قد يندهش له الإنسان في ذلك الوقت هو عندما كان يراهم (بني إسرائيل) متجهِّزين كما لو كانوا على أُهبة الاستعداد للاشتراك في موكب أو حفلة عُرس، حاملين عصيهم ولابسين صنادلهم ومعهم خبز غير مختمر (فطير).
هذه الأمور التي حدثت من قبل في مثالات كانت رموزاً لحقائق آتية. أما الآن فالحق نفسه قد صار قريباً منا «صورة الله غير المنظور» (كو 1: 15)،
ربنا يسوع المسيح النور الحقيقي، الذي بدلاً من العصا صار صولجان مُلْكِنا، وبدلاً من الفطير صار لنا الخبز النازل من السماء، وبدلاً من الصنادل (استعداداً للهروب من طغيان فرعون ورجاله) أمدَّنا بعُدَّة البشارة المُفرحة (أف 6: 15). وقُصارى القول إنه قادنا بكل هذه إلى معرفة أبيه.
وإذا كان هناك أعداء يضايقوننا ويضطهدوننا، فإنه بدلاً من موسى صار يُحفِّزنا بكلام أفضل بقوله لنا:
«تشجَّعوا لأنني قد غلبت العالم (يو 16: 33؛ وانظر أيضاً 1يو 2: 13) الشرير (لحسابكم: كما انتصر موسى على فرعون لا لنفسه، ولكن لأجل بني إسرائيل)»، وإذا كان بعد عبورنا البحر الأحمر يُضايقنا حَرُّ (القفر) أو تصيبنا مرارة المياه (كما حدث لبني إسرائيل قديماً)، فحينذاك أيضاً سيظهر لنا الرب مُفيضاً علينا عذوبته وينبوعه المُحيي حاثّاً إيَّانا بقوله: «إن عطش أحدٌ فليُقبل إليَّ ويشرب»
(يو 7: 37).
رد مع اقتباس
قديم 08 - 09 - 2014, 06:39 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لنكن مستعدين دائماً للرحيل إلى وطننا الحقيقي،

شكرا موضوع راااااااااائع
  رد مع اقتباس
قديم 08 - 09 - 2014, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لنكن مستعدين دائماً للرحيل إلى وطننا الحقيقي،

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تدعنا يائسين وإجعلنا مستعدين دائماً
لنكن مطمئنين ولنشكر الرب دائماً ولنمدح والدته الإلهية
اجعلنا ندرك أن السماء هي وطننا الحقيقي
مستعدين دائماً لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم
أجعلنا يارب دائماً مستعدين ليوم مجيئك الثانى


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024