رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد يعتذر البعض بأنه لم يدع إلى الخدمة: ونحن نقول في ذلك إن التكريس الكامل للخدمة، لاشك يحتاج إلى دعوة، كالكهنوت مثلًا، إذ قال الرسول: "لا يأخذ أحد هذه الوظيفة (أو هذه الكرامة) من نفسه، بل المدعو من الله كما هرون أيضًا" (عب 5: 4). ومثل ذلك أيضًا النبوة والرسولية.. هناك أشخاص يدعوهم الرب لخدمته دعوة واضحة، مثل دعوته لموسى النبي (خر 3)، ودعوته لإشعياء (إش 6)، ودعوته لإرمياء (إر1)، ودعوته لصموئيل (1صم 3: 10). وبالمثل دعوة الرب للإثنى عشر تلميذًا (مت 10). على أن هناك نوعًا آخر، يجد نفسه ملتهبًا بمحبة الخدمة إلتهابًا لا يملك له مقاومة ويكون هذا الإلتهاب الداخل دعوة إلهية بعمل النعمة فيه. ويكون قد حركة الرب من الداخل. ويشترك في ذلك، أن يكون الغرض سليمًا، وأن تكون الوسيلة روحية، ولا يكون الخادم في خدمته مستقلًا الكنيسة.. مثل هذا الشخص، حتى لو أخطأ في سيلته، يصلح له الرب هذه الأخطاء أثناء الطريق، ويرسل له من يعلمه، بشرط سلامة الهدف والبعد عن التمركز حول الذات |
|