منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 05 - 2014, 03:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

سقوط "الإخوان" والخلافات مع قطر يتصدران أجواء معرض "أبوظبي للكتاب"

- كاتب سعودي: قطر تعرقل محاولات اتخاذ موقف خليجي موحد ضد الإخوان.. وإعلان بريطانيا التحقيق في أنشطة الجماعة
سقوط "الإخوان" والخلافات مع قطر يتصدران أجواء معرض "أبوظبي للكتاب"
سيطرت أزمات سقوط الإخوان والخلافات العربية مع قطر على أجواء معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ 24، المنعقد حاليًا في الإمارات، وتركز الحديث عن سقوط الإسلام السياسي سواء في الندوات التثقيفية علي هامش المعرض أو في الإصدارات التي تناولت الموضوع، وفي منع الكتب التي كانت تروج لفكر الجماعة من دخول المعرض.

وشهد اليوم الافتتاحي للمعرض اهتمامًا من الزوار بالعديد من الإصدارات المتعلقة بسقوط حكم جماعة الإخوان، من بينها كتاب "أئمة الشر.. الإخوان والشيعة أمة تلعب فى الخفاء" للدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بالجماعة، وكتاب "سقوط الإخوان.. اللحظات الأخيرة بين مرسى والسيسى" للكاتب الصحفي مصطفى بكرى، و"السلفية والإخوان وحقوق الإنسان" للكاتب هيثم مناع.

وشهد اليوم ندوتين إحداهما حول "الدين والتدين" تحدث فيها المفكر والكاتب عبدالجواد ياسين عن كتابه "الدين والتدين.. التشريع والنص والاجتماع"، وندوة أخرى تحت عنوان: "صعود وسقوط الإسلام السياسي" تحدث فيها الصحفى الناصري محمد الشافعي، رئيس تحرير مجلة الهلال، والكاتب السعودي منصور النقيدان، رئيس تحرير مركز المسبار للدراسات والبحوث.
- "الشافعي": دعم قطر للإخوان خيانة للعروبة والإسلام.. وتجربة "ناصر" هي الأنجح لمواجهتهم بشرعية الإجازات الثقافية
وتناولت ندوة "صعود وسقوط الإسلام السياسي" الإخفاقات المستمرة للتعصب الديني السياسي في التاريخ العربي الحديث، وقال "الشافعي" خلال كلمته: إن "الإسلام السياسي لم نضبطه متلبسًا بممارسة أي فعل ثقافي، والإخوان ليست لديهم أية قامات فكرية، ففي الانتخابات السابقة كان البرنامج الانتخابي لمحمد مرسي خاليًا من أي حديث عن الثقافة، وبينما بدأ سيد قطب كمشروع أديب ومفكر انقطعت صلته بالثقافة والأدب عندما دخل الطريق المظلم للإسلام السياسى، فهذا التيار يختلف بشكل جذري مع سماحة الدين وحضه على العلم والعقل والحرية، وإنشأ ثقافة بديلة هي ثقافة السمع والطاعة".

وأكد "الشافعي" أن الإخوان طلاب سلطة فقط، وتابع: "حتى السلطة لا يجيدون ممارستها، واستعدوْا كل فئات المجتمع فور وصولهم إليها في مصر، واصطدموا بالإعلام والثقافة والشرطة والجيش والقضاة، لدرجة ذهابهم بالغوغاء لحصار المحكمة الدستورية، التي تعتبر أعلى هيئة قضائية في أي دولة"، موضحاً أن صعود الإخوان للسلطة كان جزءًا من مؤامرة كبرى قادتها الولايات المتحدة والغرب لوضعهم كبديل للإسلام الراديكالي الذي تمثله القاعدة، ولإشعال خلافات طائفية بين المسلمين والمسيحيين، ومذهبية بين السنة والشيعة.

ودعا «الشافعي»، إلى دراسة الكيفية التي استطاع بها الإخوان الوجود بقوة في عديد من دول العالم، ووضع استراتيجية ثقافية لمنع تسرب أعداد جديدة من الشباب لهذا التيار، عبر أن "نستلهم وليس نستنسخ تجربة الزعيم جمال عبدالناصر، الذي حسم الخلاف مع الإخوان ليس بالمنطق الأمني فقط كما يروج البعض ولكن بشرعية الإنجاز والإنجازات الثقافية التي استطاعت مواجهة هذا الفكر"، وهاجم سياسة قطر الداعمة للتنظيم الإرهابي، واصفاً ما تفعله بأنه "خيانة للعروبة والإسلام".

من جانبه، قال الكاتب منصور النقيدان إن "دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات، أدركت خطورة الإخوان"، داعيًا لضرورة التعاون لمواجهتهم وإقناع العالم بأهمية الوقوف ضدهم، وأضاف: "العالم كله ينبغى أن يتعاون للوقوف ضد الإسلام السياسى، لكن من الصعوبة إقناع العالم بهذا الهدف، خاصة أن أعضاء تيار الإسلام السياسى يعرفون جيدًا كيف يبنون علاقاتهم، وهم قادرون على إعادة تشكيل وبناء أنفسهم وخلق أكثر من نسخة من الإسلام السياسي، وبإمكانهم خلق كيانات وخطابات فضفاضة تشمل التنظيمات المتطرفة والإرهابية".
- مسئول بالمعرض لـ«الوطن»: منعنا دور النشر المروجة للفكر الإخواني.. والإمارات تواجه الجماعة "ثقافيًا"
وقلل "النقيدان" من أهمية التحقيق البريطانى فى أنشطة الإخوان فى لندن، معتبرًا أنه مجرد مراوغة من بريطانيا لتبرئة ساحتها من تهمة دعم التنظيم واستضافة أعضائه الهاربين، وأضاف: "بريطانيا بدأت الحديث عن التحقيق فى أنشطة الإخوان لإرضاء السعودية والإمارات ومصر، ولكنها أم الإسلام السياسى، وهى التى دعمت الإخوان وروجت لفكرة أن الإسلام السياسى أنسب الشركاء للوصول للحكم فى الدول العربية، ويمكن أن يكون موقف الحكومة البريطانية الحقيقى مختلف عما أعلنته، فالمهم هو موقف المخابرات البريطانية التى رعت جماعة الإخوان منذ تأسيسها".
سقوط "الإخوان" والخلافات مع قطر يتصدران أجواء معرض "أبوظبي للكتاب"

ولفت الكاتب السعودي، إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي مواقفها متباينة من الإخوان، نتيجة دعم قطر لهم وتردد دول أخرى فى حظرهم، محذرًا من خطورة اتخاذ بعض دول الخليج التي تدرك خطورة الإخوان للتنظيم حلفاء وشركاء كما فى البحرين، التي تعتبرهم قوة مقابلة للشيعة، والكويت التي يتمتع فيها الإخوان بنفوذ وسلطة فى مجلس الأمة.

وتابع: "لكن المشكلة الكبرى فى قطر حليفتهم الأولى التى تقود مشروع الإخوان وتدعمه وتموله، أما فى السعودية فنجد المعالجة الأمنية ناجحة، ولكن ما زال الفكر الإخوانى ضارباً بجذوره، ولذلك لا بد أن يكون صاحب القرار السياسى لديه وعى بضرورة المواجهة الثقافية لتنظيمات الإخوان".

في سياق متصل، كشف يحيي القيسي، مدير إدارة الشؤون الثقافية بهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، لـ"الوطن"، إن اللجنة المنظمة للمعرض منعت كل دور النشر المعروفة بترويجها لكتب الإخوان من المشاركة فى المعرض، وأكد أن الإمارات تولى اهتمامًا بالغًا بالمواجهة الثقافية لفكر الإخوان والجماعات الدينية المتطرفة المنبثقة عنها، لا سيما أنه يتحول فى الواقع لعمليات إرهابية تدمر أمن واستقرار الدول ووحدتها، موضحًا أن هذا الاهتمام تجسد خلال الدورة الحالية للمعرض، التي تعد الأولى منذ سقوط التنظيم بعد ثورة 30 يونيو.


الوطن
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"نعيم": قرار السعودية وموريتانيا بحظر "الإخوان" جاء بعد سقوط قناع الجماعة.. والتنظيم على علاقة بالمخ
"الجماعة.. تصلح ما أفسده "بديع" و"الشاطر" ببيان الـ "18 مبررًا".. "الإخوان": لم نترك شباب الثورة يقت
"قنديل" وقيادات "الإخوان" يلتقون "آشتون".. و"بشر" يؤكد: سنطالبها بزيارة "مرسي" ودعم عالمي
الأزمة مع "النور" والتصدى لـ"العصيان المدنى" يتصدران اجتماع "إرشاد الإخوان"..
"قنديل" في صالون 6 أبريل بـ"الوطن": مصر تعيش أجواء نظام مبارك "لكن بدقن"


الساعة الآن 09:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024