"مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ. انْفَلَتَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ
الْعُصْفُورِ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِينَ. الْفَخُّ انْكَسَرَ، وَنَحْنُ انْفَلَتْنَا." (مز124 :7،6)
الاسم/ رومانى نعيم صوص ... قنا، يقول:
أعمل بالتدريب المهنى وفى عهدتى دفاتر بنزين وسولار، وفى أحد الأيام فُقد منى دفتر بنزين فسألت السائقين عنه فبحثوا معى فى الأدراج والدولاب الموجود بالمكتب وكذلك فى دفاتر السيارات ورقة ورقة، فذهبت إلى رئيس المخازن وتناقشت معه فأجابنى بخطورة الموضوع هذا إلى جانب إحالتى إلى النيابة الإدارية وهم معى أيضاً .. فتأثرت جداً وخصوصاً من اتهامهم لى بالسرقة وثمنه 675 جنيه .. فذهبت فى المساء لمزار القديس ورويت له ما حدث معى .. وفى الصباح ذهبت للعمل وفكرى مشغول جداً فدخلت المكتب فبحثوا مرة أخرى فى جميع الأماكن ولم يجدوا شيئاً فتكلمت سـرا بينى وبين القديس وقلت لـه: "إلحقنى وأنقذنى من العذاب اللى أنا فيه .. أنا فى أشد الحيرة .." ثم شعرت بأحد يوجهنى ناحية الدولاب ويشير إلى دفتر السيارة الذى سبق أن بحثنا فيه ورقة ورقة من قبل ثلاث مرات متتالية .. ففتحت هذا الدفتر فوجدت دفتر البنزين المفقود ببركة القديس العظيم.