أفادت الدراسة التى أجراها دكتور الأعصاب الفرنسى فيليب آروفى فى قسم الأعصاب بمستشفى ريمون بواتكاريه دى جارش بفرنسا، ضرورة استخدام التقنية التكنولوجية الحديثة المعتمدة على تنشيط الخلايا البصرية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية، وأدت إلى اضطراب بصرى فى قشرة المخ الخاصة بالإبصار، حتى يتفادى تكرار السكتة الدماغية بعد عدة شهور.
وقد تعرض 20% من مرضى السكتة الدماغية - البالغ عددهم أكثر من 140 ألف حالة فى فرنسا سنويا - لعواقب مرضية عصيبة خاصة بعد خضوعهم لجلسات تقييمية لمدة 30 دقيقة يوميا لمدة 3 أشهر، ليتم بعدها تنشيط عملية الإبصار لإنقاذ نظرهم من الفقد فى حال عودة السكتة الدماغية مرة أخرى.