+++ لماذا يختلف ... +++
++ موعد الآحتفال بعيد القيامة ++
++ المجيد كل عام ؟؟ ++
++ ومتى ولماذا اختلفت معنا الكنيسة الغربية ؟؟؟ ++
يرجع الاحتفال بهذا العيد العظيم الى الرسل , وبأمر منهم للمؤمنين :
" ان فصحنا ايضا المسيح , ذبح لاجلنا . اذن لنعيد بفطير الاخلاص والحق - 1 كو 5 : 7 - 8 "
والكنيسة تحتفل به منذ عصر الرسل فتنص قوانين الاباء الرسل على :
" يجب عليكم يااخواتنا الذين اشتريتم بالدم الكريم ان تعملوا يوم الفصح بكل استقصاء واهتمام عظيم - دسقولية 31 " ...
اما سبب تغير موعده من عام لاخر يرجع الى مايلى من القوانين الطقسية التى وضعها الاباء الرسل ومن تلاهم والتى تنص على :
1- " لا تصنعوا عيد قيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الا فى يوم الاحد لا غير " دسقولية 31 , المجموع الصفوى ب 19 وجه 198 ...
2- " لا يكون عيد القيامة المجيد بعد فصح اليهود لا معهم ولا قبلهم " نفس القانون السابق ...
3- " يحكم بفرز وقطع من يعيد الفصح مع اليهود " قانون 7 للرسل ..
ولهذا يتأخر عيدنا اسبوعا او اسبوعين عن اليهود تبعا للقاعدة الحسابية التى يحسب بها بدء الصوم الآربعينى , واليوم الذى يقع فيه العيد ...
4- يحتفل بهذا العيد ليلا , وينتهى القداس بعد منتصف الليل مراعاة للوقت الذى قام فيه المخلص , لانه قام باكرا والظلام باق " يو 20 : 1 " وتقول الدسقولية : " ينتهى الاحتفال واقامة الشعائر فى الوقت المناسب , عند صياح الديك - دسقولية 18 " ...
++ متى ولماذا اختلفت معنا الكنيسة الغربي ؟؟؟؟ ++
كانت الكنيسة الغربية متفقة معنا على اعتماد الحساب الآبقطى فى تعييد الفصح , واستمرت على ذلك حتى قام اغريغوريوس - البابا 13 لروميا - بوضع ما اطلق عليه " الاصلاح الغريغورى للسنة " او الحساب الآفرنجى " ...
ومنذ ذلك الحين انقسمت الكنيسة الى قسمين :
1- الشرقيون : ويعيدون معنا على الحساب الابقطى ...
2- الغربيون : ويعيدون على الحساب الآفرنجى , لذا يعيدون قبلنا بأسبوع او اكثر - الى خمسة اسابيع - واحيانا يعيدون مع اليهود اذا توافق العيدان بحسب " الافرنجى " ...
وتعقيبنا على هذا " الحساب الآفرنجى " نوجزه فى نقطتين :
1- ان الحساب الابقطى هو المنصوص على استعماله لحساب عيد القيامة فى قوانين مجمع نيقية , والاعتماد على غيره لا يحقق الوحدة فى الكنيسة علاوة على مخالفته للقوانين التى اتفق عليها المجمع المسكونى بنيقية ...
2- ان يعيد الغربيون احيانا مع الفصح اليهودى فهذا مخالفة لما امر به الرسل الاطهار .