رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وثيقة سرية تكشف تحركات عناصر حماس المسلحة بمصر تواصل الدستور كشفها للتحركات المريبة على أرض سيناء وحقيقة يقظة الجيش المصرى لمواجهة مطامع ميليشيات حماس بالتنسيق مع نظام الإخوان وتنشر وثيقة جديدة، تؤكد وجود عناصر مسلحة داخل الأراضي المصرية، والسؤال الملح إذن، هل كتائب القسام لها دور فى قتل المتظاهرين, وهل هم الطرف الثالث الذى حير المصريين, فى ظل موجة الغضب المستمرة, التى تملىء الشوارع والميادين والمحافظات المصرية. كشفت وثيقة سرية جديدة صادرة عن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "جهاز الأمن الخاص" بشأن مستجدات الأوضاع لعناصر الحركة المتواجدين على أرض مصر، وتؤكد الوثيقة اعتقال وإصابة عناصر لحماس على الاراضي المصرية. وتؤكد الوثيقة - المرسلة من مسؤول جهاز الأمن الخاص إلى مسؤول جهاز الدعوة - وجود عناصر لحماس في مصر، وأن عدد منهم تم اعتقاله، وآخرين أصيبوا نتيجة الحملة الأمنية المصرية ضد العناصر الدخيلة في سيناء والمدن المصرية الأخرى التي تشهد اضطرابات وأعمال عنف. ويشار إلى أن حركة حماس، نفت أكثر من مرة على لسان كبار قادتها، أي تواجد لعناصرها على أرض مصر، حيث كشفت أكثر من وسيلة إعلامية عن دخول العشرات من العناصر المسلحة لمصر لدعم مرسي، إضافة إلى تدريب عناصر إخوانية في سيناء والحصول على أموال قطرية طائلة لمساعدة وحماية الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي. وتقول الوثيقة أن عناصر حماس المتواجدين على أرض مصر، باتوا في خطر بعد ما تم تسريبه من وثائق بخصوص التكليفات التي صدرت بمساندة الاخوة في مصر، مضيفة أن عدد من هؤلاء العناصر تم اعتقالهم، وآخرين أصيبوا بالرصاص، وتم نقلهم إلى أماكن آمنة بمساندة الاخوة هناك، وبعيدا عن أعين "عملاء النظام البائد وأذناب أجهزة الأمن"، مشيرة إلى أن هذه الاجراءات لا تكفي ومطلوب عمل اللازم حسب رؤية قيادة الحركة. وكانت "الدستور" قد كشفت مفاجأة أخرى بعد انفرادها برصد قطر لحماس مبلغ يقدر بنحو 250 مليون دولار لحماية مرسي، تم تحويلها إلى خالد مشعل بأمر رئيس الوزراء القطري. وتتمثل المفاجأة الجديدة في مستندات كشفت عنها صحيفة "العرب" اللندنية تتعلق بوثيقة سرية صادرة عن كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، تؤكد أن الحركة أرسلت مئات من مقاتليها إلى مصر لحماية الرئيس المصري محمد مرسي. ونصت الوثيقة - الموجهة من قائد كتائب القسام في غزة إلى قادة الألوية بها - على ضرورة تجهيز قائمة تضم 500 مقاتل؛ وذلك لمساندة الإخوان في مصر في ظل المحنة التي يعيشونها، ومحاولة فلول العهد البائد العودة إلى الحكم، وأكدت الوثيقة على ضرورة توخي السرية في إتمام هذه المهمة. ويقول مراقبون إن هذه الوثيقة تكشف عدة حقائق، أهمها أن حماس لا تعدو أن تكون فرعا من الإخوان المسلمين، وهي تضع نفسها في خدمة التنظيم الدولي، وهذا ما يفسر إرسالها مئات العناصر لحماية الرئيس الإخواني محمد مرسي. وسبق أن أثيرت مجموعة من الأسئلة حول العلاقة العسكرية بين الطرفين إثر اعتقال الحارس الشخصي للقيادي الإخواني خيرت الشاطر، ووجود تسجيلات على هاتفه الشخصي لتدريبات له مع عناصر تلبس أزياء وأقنعة شبيهة بما تلبسه كتائب القسام. وسبق لحماس أن قبلت بالوساطة المصرية بينها وبين إسرائيل على خلفية المواجهات التي تمت بين الطرفين منذ أسابيع، وأمضت وثيقة تعهدت فيها بالسعي للجم المجموعات والفصائل التي تحاول إطلاق صواريخ ضد إسرائيل. واتهمت فصائل فلسطينية حماس وقتها بأنها باعت المقاومة لإسرائيل مقابل ترسيم الرئيس الإخواني محمد مرسي "وسيطا ذا مصداقية" لدى واشنطن وتل أبيب. لكن المثير للانتباه الذي كشفت عنه الوثيقة الجديدة أن يلجأ مرسي، الذي يعتبر القائد العام لأحد أكبر الجيوش بالمنطقة من حيث الخبرة والقدرة القتالية، إلى استيراد عناصر من حماس لحمايته بدل أن يستعين بالخبرات المصرية. وتقول تقارير إن مرسي متخوف من أن تتخلى قوات الأمن والجيش عن "شرعيته" في أي لحظة، خاصة بعد تلويح القيادة العسكرية المتواصل بضرورة أن تتحمل مختلف الأطراف مسؤوليتها في الحفاظ على أمن البلاد. وكان مرسي قد أدخل تعديلات كبرى على قيادة الجيش المصري منذ تسلمه الرئاسة أزاح بموجبها المشير طنطاوي من وزارة الدفاع، كما غيّر الطاقم المكلف بحراسته، والطاقم الذي يتولى قيادة الطائرة الرئاسية، وهي خطوات تنم عن تخوفات إخوانية من انقلاب قد يحدث ضد حكم الإخوان في ظل الغضب الشعبي على سياساتهم. وحرص الجيش المصري على ملازمة الحياد تجاه الصراع السياسي القائم بين الإخوان وخصومهم، واكتفى بمراقبة ما يجري حول قصر الاتحادية. وتخشى دوائر فلسطينية مقربة من فتح أن تثير الوثيقة أزمة ثقة بين المصريين والفلسطينيين، لما تحتويه من تدخل مباشر من حماس في الشأن المصري الخاص، وهي مسألة ذات حساسية في الشارع المصري، خاصة أن مصر هي الداعم السياسي والشعبي للفلسطينيين، وبوابتهم إلى العالم الخارجي سواء في ظل حكم حماس أم قبله أم بعده. وتقول هذه الدوائر إن وجود مقاتلين من حماس في مصر سيجعل المصريين يتصرفون مع كل فلسطيني يصل إلى مصر على اعتبار أنه مقاتل من حماس، أو جاسوس لها، وهو ما يصعّب حياة الفلسطينيين خاصة أهل القطاع. وكانت تسريبات إعلامية، قد أشارت إلى أن العرض الحمساوي لحماية مرسي تم وفق عرض قطري سخي بقيمة 250 مليون دولار تم تحويلها إلى حساب رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل. تأتي هذه الخطوة في ظل توسع دائرة الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس مرسي، والتي وصلت إلى حد قصر الاتحادية الذي تمت مهاجمته بقذائف المولوتوف منذ أيام . الدستور |
|