رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتهام خطير موجه للشعب كما للكهنة، وإجابة خطيرة: "بِمَ احتقرنا اسمك؟" تستحضرنا أمام صورة محزنة ومرعبة. إن أخطر ما في الأمر هو العمى الروحي الذي أصاب الكل، فلم يشعروا أنهم يحتقرون اسم الله، بل ربما كانوا يتفاخرون أنهم يقدمون تقدمات وذبائح ويمارسون العبادة بدقةٍ حسب الشريعة. كان الشعب اليهودي يعتز بأن لديهم سبط لاوي، حيث الكهنة الذين اختارهم الرب له، يقدمون ذبائح تقدمات موضع سرور الله. الآن يكشف لهم الله نفسه أن الكهنة الذين يشفعون عنهم لنوال البركات، فقدوا البركة والقداسة ومسرة الله، فمن يقدر أن يرفع وجه الشعب أمام الله؟ يتكلم الله على لسان النبي ليُحاسب الكهنة، فإن كانوا قد أُقيموا قضاة في بيت الرب إنما ليمارسوا هم أولًا الوصية ويعيشوها، وإلاَّ يسقطوا تحت الدينونة. |
|