|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَنَزَلَ وَغَطَسَ فِي الأُرْدُنِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ، حَسَبَ قَوْلِ رَجُلِ اللهِ، فَرَجَعَ لَحْمُهُ كَلَحْمِ صَبِيٍّ صَغِيرٍ وَطَهُرَ ( 2مل 5: 14 ) فما كان على نعمان إلا أن يقرّ بحالته الحقيقية في الطريق المُعيَّن من الله فيُشفى. و يا له من درس كان عليه أن يتعلَّمه إذ وَجَب عليه أن يعترف بنجاسته، وبأنها نجاسة عظيمة غير اعتيادية، لأن الرجل أو الثوب المدنّس قد يطهر عادةً من غسلة واحدة، أما هو فكان يجب أن يغتسل سبع مرات ليعلن أن نجاسته كانت فائقة، ولكن بعد الاغتسال سبع مرات أصبحت طهارته كاملة وزال عنه البرص إلى الأبد. هل أمكن لنعمان أن ينزل إلى هذا المستوى؟ قد تمردت روحه المتكبرة في البداءة، ولكن أخيرًا تغلَّبت عليه مشورة عبيده فخضع، وطَهُر. |
|