رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد بـ«اقتحام قسم التبين» المتظاهرون حرقوا القسم بـ«المولوتوف»
قال محمود عبدالفتاح عوض، الشاهد في قضية «اقتحام قسم التبين»، خلال جلسة المحاكمة، اليوم الثلاثاء، إنه «فوجئ يوم الواقعة بتواجد عدد كبير من رجال الشرطة حول القسم، مع ورود أنباء عن قدوم مسيرة قادمة من جهة مسجد الزهراء، المعروف بـ(المسجد الغربي)»، موضحا أن سبب تواجده بالقرب من القسم لتأجير ساحة مقابلة لإدارة المرو بالتبين، وأنه تم وضع «صدادات» عند مدرسة «الحديد والصلب»، لمنع المسيرة من الوصول للقسم. وأضاف «عوض»، في شهادته، أن المتهم الشهير بـ«باسم» كان يقود المتظاهرين الذي وصل عددهم ما بين 1000 إلى 1500 متظاهر، وحاولت الشرطة فض المظاهرة بالنصح والإرشاد عبر مكبرات الصوت عن طريق مأمور القسم، ولكن هذه الطريقة لم تأتي بجدوى، فتم استخدام القنابل المسيلة للدموع». وأشار إلى أن المسيرة كانت تهدف ضرب الشرطة لإحداث الفوضى، وترديد هتافات «حق إخواتنا في رابعة»، و«سلمية سلمية»، و«حي على الفلاح»، إلى جانب هتافات تدعو إلى الثأر من الحكومة. وأوضح الشاهد أن المسيرة كان بها أشخاص ملتحين وملثمين، يتراوح عددهم ما يقرب من 35 شخصا، وبحوزتهم أسلحة عبارة عن مسدسات وبنادق خرطوش، وقسموا أنفسهم إلى مجموعتين، أحدهم لضرب الشرطة، والثانية لإشعال القسم وسرقته. وقال إن المتظاهرين ألقوا قنابل «المولوتوف» على القسم، مشيرا إلى أن الشيوخ المتواجدين في المظاهرة هم من هربوا المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا، مضيفا: «هؤلاء الشيوخ قاموا بفرش بطاطين خارج القسم، وجمعوا السلاح المسروق، بالإضافة إلى استيلائهم على الكراسى والطبنجات». وأضاف الشاهد: أن «المتهم رجب عيد إبراهيم كان يعمل بساحة الانتظار الخاصة بإدارة مرور التبين»، نافيا خلال إجاباته على تساؤلات الدفاع مشاركة هذا المتهم في وقائع الاعتداء على القسم واقتحامه، وقال له القاضي: «إنت أمام المحكمة وتحت القسم، واذا إستشعرت المحكمة أنك تخفي شاهدة ستؤاخذك بالقانون». كانت النيابة أسندت النيابة للمتهمين عددًا من التهم، منها «التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم، وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء، والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون». المصري اليوم |
|