|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لافتة "الحرية فريضة" تثير جدل في الإسكندرية.. و"الصوفيون" يصفون صاحبها بـ"المخالف للشريعة" كتب :: شعبان فتحي هاجم سكندريون قيام شباب بتعليق لافتة اعتبروها مخالفة لتعاليم الإسلام، جاء فيها "الحرية فريضة من فرائض الإسلام.. حرية رأي.. حرية فكر.. حرية تعبير.. حرية اعتقاد"، مؤكدين أن اللافتة تخالف القرآن الكريم، والسنة النبوية التي وضعت 5 أركان للإسلام". في حين اعتبر وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية اللافتة تعبر عن الفكر المتشدد مؤكدًا مخالفتها للإسلام. وقال أحمد عطا طالب: "اللافتة تعبر عن استفزاز لمشاعر المسلمين قبل المسيحيين، حيث أنها تخالف تعاليم الإسلام، بهدف الاستحواذ على الحكم"، وأضاف قائلًا : "أنه رغم أن اللافتة تم تعليقها من قبل الإسلاميين، إلا أنهم لم يسقطوها، خوفًا من النقد". وانتقد السيد حاتم مهندس، اللافتة قائلًا: "في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من سوء الأحوال الاقتصادية يحاول الإسلاميين إلهاء الشعب بقضايا فرعية وثانوية، لا صالح منها"، رافضًا تعليق اللافتة مؤكدًا أنها تخالف تعاليم الإسلام. وأضاف حاتم قائلًا: "الإسلاميون بعد وصولهم للحكم ينتهجون نفس سياسة النظام السابق ولكن بطريقة أسوء، حيث أنهم قرروا إغلاق مؤسسات صحفية، وإعلامية، ومصادرة الصحف التي توجه لهم انتقادات، رغم أنهم يدعون الحرية، فأي حرية يطالبون بها ويعتبرونها فريضة". ونفى مصدر بحزب الحرية والعدالة مسئولية الحزب عن اللافتة، نافيًا علمه باللافتة أو المسؤول عنها. وشن وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية الشيخ جابر قاسم، هجومًا حادًا على اللافتة قائلا: "السلفيين والإخوان كل فترة يطلعوا علينا بحكاية، وهي عادتهم منذ السبعينيات عندما قام كاتبهم محمد عبد السلام فرج بتأليف كتاب الفريضة الغائبة معتبرًا الجهاد هو الفريضة السادسة من فرائض الإسلام، وهو الكتاب الذي أحلت الجماعة بناءًا عليه دم السادات"، مؤكدًا مخالفة اللافتة للشريعة التي وضعت خمسة أركان للإسلام ليس من بينهم "الحرية". ووصف قاسم الإسلاميين بـ"المغالاة والتشدد السلوكي والفكري، وأنهم يقولون ما لا يفعلون"، مؤكدًا أن على علماء الأزهر والأوقاف، ومؤسسة الرئاسة مراجعة جميع فتاوي وتصريحات من يعتبرون أنفسهم علماء ومفسرين للقرآن والسنة، والذين ظهروا في أعقاب الثورة ولم يكن لهم تواجد قبلها"، وأضاف قائلًا "الإسلام دين يسر ولا يحتاج لتفسيرات مثل هؤلاء". وانتقد قاسم تعريف الإسلاميين للحرية مؤكدًا أنه في الوقت الذي ينادون فيه بالحرية نجدهم ينتقدون ويشنون الحرب على من أيد "الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية" ويصفونه بالفلول والكافر. |
|