علاقة الملكة فيكتوريا مع عبد الكريم
بعد وفاة براون في عام 1883، صعد خادم فيكتوريا عبد الكريم إلى الدائرة الداخلية لـ الملكة وأصبح أقرب المقربين لها وكريم هو ابن مساعد بمستشفى في شمال الهند، وتم إحضاره إلى إنجلترا للخدمة في اليوبيل الذهبي للملكة عام 1887 وسرعان ما أثار إعجاب الملكة بطبخه، وطلبت منه تعليمها اللغة الأردية وأغدقت فيكتوريا كريم بالهدايا بما في ذلك عربة خاصة و ألقاب وأوسمة.
وكانت علاقة فيكتوريا وكريم الوثيقة فضيحة للعائلة المالكة وعند وفاة الملكة في عام 1901، أحرقت جميع رسائلهم، وأزالت بياتريس ابنة فيكتوريا جميع الإشارات إلى كريم من دفاتر الملكة، وعلى الرغم من أن الأسرة اتبعت رغبة الملكة في أن يكون كريم من بين مجموعة صغيرة من المعزين في جنازتها، إلا أنهم طردوا كريم في وقت لاحق من المنزل الذي أعطته له فيكتوريا وأعادوه إلى الهند.