تم وصف الحدائق المعلقة بالتفصيل من قبل عدد من المؤلفين الكلاسيكيين، وعلى الرغم من اختلاف بعض المصادر حول من بناها، فقد اتفقت عدد من الأوصاف على أن الحدائق تقع بالقرب من القصر الملكي وتم وضعها على تراسات مقببة ووصفت أيضا على أنها بعد أن تسقى عن طريق نظام إستثنائي الري والأسطح مع شرفات الحجر التي تتميز بطبقات مواد مختلفة مثل القصب والرصاص بحيث أن مياه الري لا تتسرب من خلال المدرجات، وعلى الرغم من عدم العثور على آثار معينة من الحدائق المعلقة، إلا أن عالم الآثار الألماني روبرت كولديوي كشف عن سلسلة غير عادية من غرف التأسيس والأقبية في الزاوية الشمالية الشرقية من القصر في بابل وربما تم استخدام بئر في إحدى الخزانات مع مضخة سلسلة وبالتالي يعتقد أنه ربما يكون جزءًا من البنية التحتية للحدائق المعلقة الشاهقة.