رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معجزة شـفاء عبد قائِد المِائة في نظر لوقا الإنجيلي هي دعوة موجّهة إلى الإنسان لقبول بحرية الخلاص الذي يقدّمه الله على يد ابنه يَسوعَ المسيح. فعن طريق المعجزة يعبّر يَسوعَ عن قدرة الله وعن رغبته في خلاصنا. فالمعجزة هي عمل من أعمال الله بها يدعو إلى الإيمان بيَسوعَ المخلص. ولذلك فإن العلامة الأولى التي يجب أن ننتظرها من يَسوعَ هي دعوته إيَّانا إلى الإيمان به، والإيمان بيَسوعَ يدعونا إلى الخلاص بالله. لذلك معجزة الشفاء لم تكن الخلاص الحقيقي، بل علامة له. ولكي نكتشف هذه العلامة لا بدَّ من الإيمان الذي يُمكّن الإنسان من الاعتراف بعطية الله بالشفاء التي منحه إياها بواسطة يَسوعَ. فإيمان قائِد المِائة استطاع بفضل المسيح أن يشفي خادمه، وبنفس الوقت هو نفسه حصل على الشفاء الروحي والخلاص. هذا الأيمان يعكس معرفة عميقة لشخص يسوع ولوسع رحمته وشمولية خلاصه للبشر. شفاء خادمه هو ثمرة صلاة قائد المائة المتواضعة والمليئة بالإيمان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يَسوعَ تعجب من إيمان قائِد المِائة |
قد فهم قائِد المِائة أن عمل الشفاء |
تواضع قائِد المِائة وقبوله بوضعه |
ميل قائِد المِائة إلى اليهود كما كان قرنيليوس |
صفة إنسانية حميدة لدى قائِد المِائة |