إذ تعرف على الكتاب المقدس كمصدر حياة وينبوع قوة للدخول في الحياة الإنجيلية الفاضلة، وفيض تعزيات وسط هموم الحياة وضيقات المؤمن وتجاربه... لهذا وضع في كل خدمته أن يدخل بشعبه إلى "الكتاب المقدس" ليجعل منهم شعبًا كتابيًا biblical أو إنجيليًا. فقد حدثهم كثيرًا عن الكتاب المقدس وفاعليته في حياة الكنيسة وحياة كل عضو منها، بل قدم أغلب عظاته سلسلات تفسيرية لبعض أسفار الكتاب المقدس بصورة تكاد تكون منظمة. وفي تفسيره للكتاب استخدم نصوص الكتاب لتفسر بعضها البعض مع تعليقات بسيطة عملية من الواقع الذي يعيشون فيه... وبهذا مزج واقعهم بالروح الإنجيلية. أما مقالاته ورسائله فقد حوت الكثير من نصوص الكتاب المقدس مفسَّرة، كما شملت في داخلها شخصيات وأحداثًا من الكتاب هي مشاعل تنير البحث الذي يكتب فيه.