|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خبير عسكري: التقرير الروسي يؤكد تورط "قطر وتركيا" في تسليح الجماعات الإرهابية في سوريا بـ"الكيماوي" قال اللواء نصر محمد سالم، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن بيان وزارة الخارجية الروسية الذي يشير إلى مطابقة الكيماوي الذي استهدف مواطنين سوريين لقذائف لواء "بشائر النصر"- أحد التنظيمات المسلحة شرق سوريا- يؤكد بما لايدع مجال للشك ما يثار باستمرار عن ضلوع كل من قطر وتركيا في تسليح المعارضة السورية ضد نظام الأسد. وأوضح أن التنظيمات الإرهابية التي باتت تعج بها سوريا متورطة إلى حد كبير في إطلاق الغاز الكيماوي على المواطنين السوريين مؤخرًا، وأنه ليس بالضرورة أن يطلق الغاز الكيماوي عبر الصواريخ أو القذائف، وإنما يمكن إطلاقة بسهولة بطرق "العملاء" كما هو معروف عسكريًا، خاصةً أنه غاز يمكن تعبئته في أنبوب يشبه إلى حد كبير أنبوب "البوتاجات" الصغير. وقال إن اتخاذ قرار الحرب من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل صدور تقرير لجنة المفتشين، يؤكد أن هذه المجزرة الكيماوية كانت خطة محاكة للانتهاء تمامًا من نظام الأسد، وأن المتورط الحقيقي فيها كل من تركيا وقطر اللتين تزودان الجماعات الإرهابية في سوريا بأسلحة الحرب. وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في بيان لها أن نتائج تحليل الخبراء الروس للعينات من موقع حادث استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خان العسل بريف حلب بسوريا في مارس الماضي، أظهرت أن القذيفة الكيميائية التي استخدمت هناك ليست تابعة للجيش السوري. وأضافت الخارجية في بيان لها اليوم الخميس نقلته قناة "روسيا اليوم"، أن مواصفات القذيفة لا تتطابق مع تلك التي يمتلكها الجيش السوري، فهي تشبه القذائف التي يتم تصنيعها بواسطة المجموعات المسلحة في سوريا. وتابعت "نلفت الانتباه إلى أن نشر كم كبير من المواد المختلفة في وسائل الإعلام يهدف إلى تحميل الحكومة السورية مسئولية استخدام السلاح الكيميائي، وذلك قبل التوصل للنتائج النهائية لتحقيقات بعثة التفتيش عن الأسلحة، الأمر الذي يسهم في تمهيد الطريق أمام العمل العسكري ضد دمشق". وأشارت الخارجية الروسية إلى أن أهم ما جاء في التقرير الذي سلمته موسكو إلى الأمم المتحدة في يوليو الماضي كان أن القذيفة المستخدمة في الحادث لا تتطابق مواصفاتها مع القذائف الخاصة بالجيش السوري، بل إنها مماثلة للقذائف التي يصنعها ما يعرف باسم لواء "بشائر النصر" وهو أحد التنظيمات المسلحة شرق سوريا، فضلاً عن أن المادة المتفجرة المستخدمة في القذيفة هي مادة الهيكسوجين والتي لا تستخدمها القوات النظامية كما تم العثور على مواد كيميائية، بما في ذلك غاز السارين، تؤثر في الأعصاب، مصنوعة خارج المنشآت الصناعية. صدى البلد |
|