فتشير الى الودعاء الذين هم يسيطرون على الأرض بعيدا عن روح الانتقام والخصام والفَسادِ بل "بِنَفسٍ وادِعَةٍ مُطمَئِنَّة" (1 بطرس 3: 4)؛ أمَّا ذوي الأخلاق الشريرة فيُطردون من أرضهم. ويحتمل ان الوعد بالأرض يتضمن الوعد بالسماء التي كان الارض رمز لها.
وفي هذه التطويبة فيما العالم يطلب السعادة في القوة، يسوع يضع السعادة في الوداعة، وذلك عن طريق حمل نير المسيح "اِحمِلوا نيري وتَتَلمَذوا لي فإِنِّي وَديعٌ مُتواضِعُ القَلْب، تَجِدوا الرَّاحَةَ لِنُفوسِكم" (متى 11: 29).