رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فالمُلك في الجماعة الكنسية التي هي دائمًا الجماعة الإفخارستيا. ليس أحد بمفرده. وكان كل شيء بينهم مشتركا. هذا يبقى مثالاً ليس فقط قاعدة لكنيسة أورشليم. هي قاعدة إختيارية لبعض منهم. يبقى مثالاً يحتذى في كل جماعة الإفخارستيا. هذه الرؤية الكتابية التي سأعود إليها تفصيليًا، رآها في القرن الرابع أولئك الآباء الذين ذاقوا الفقر إختيارًا، بعد أن عاشوا في بيوتهم في النِعم، إلتصقوا بالفقر الإختياري. وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، لأن كل التراث الآبائي شرقًا وغربًا في القرن الرابع ومطلع الخامس، بلا إستثناء، من إنطاكية إلى كبادوكية، إلى أوغطسين، إلى أمبروسيوس في ميلانو، كل هذا التراث ينفي المُلك. يبدو أن مفسري باسيليوس الكبير الأكادميين يخفضونه عندما يقولون إن المُلك له وظيفة إجتماعية، ُيستخدم في سبيله. لا يبدو لي أن الفكر الجقيقي لباسيليوس الكبير هو إنكاره. أي نحن امام لاهوت. نحن لسنا امام مواعظ وأمام حضّ الناس على التطهر. المسيحية لا تعرف التطهر. هذه مرحلة أخرى لاحقة من بعد أن ملّ قادة الكنيسة من الأغنياء. تنازلوا ليدعوا الناس إلى الإحسان. المسيحية ليس فيها إحسان. المسيحية تنكر المُلك. إن الشيئ العجيب أن الاباء لم يقرأوا بعضهم بعضًا. هذا شيء لافت. إنطلقوا كلهم من معين واحد، من الأنجيل وفهموه بطريقة واحدة. المطران جورج خضر متروبوليت جبيل والبترون للروم الأرثوذكس |
|