|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الْإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي.» (رؤيا 8:4) عندما نتكلم عن قدسيّة الله نعني أنه كلّي القداسة روحياً وخلقياً كامل في أفكاره، في أعماله وفي كل شيء آخر. وهو مطلق الطهارة من الخطية ومن النجاسة. لا يمكن أن يكون إلاّ طاهراً. كثيرة هي شهادات الكتاب عن قداسته. إليك بعض الأمثلة. «لانِّي قُدُّوسٌ الرَّبُّ الَهُكُمْ» (لاويين 2:19). «لَيْسَ قُدُّوسٌ مِثْلَ الرَّبِّ» (صموئيل الأول 2:2). «يَا رَبُّ إِلَهِي قُدُّوسِي...عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تَنْظُرَا الشَّرَّ» (حبقوق31،12:1). «لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَداً.» (يعقوب 13:1). «إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ» (يوحنا الأولى 5:1). «...لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ» (رؤيا 4:15). حتى الكواكب غير نقية في عينيه (أيوب 5:25). يُعلّمنا الكهنوت ونظام الذبائح في العهد القديم عن قداسة الله. علماً بأن الخطية فصلت ما بين الله والإنسان، وينبغي أن يكون هناك طريق لجسر الهوّة، وأنه يمكن الإقتراب إلى الله القدوس فقط على أساس دم الذبيحة الضحية. أُعلنت قداسة الله بطريقة فريدة على الصليب. عندما نظر الله ورأى ابنه حاملاً خطايانا، تخلّى عن ابنه الحبيب أثناء هذه الساعات الثلاث من الظلمة. وتطبيق هذا لنا واضح جداً. إرادة الله لنا أن نكون قديسين «لأَنَّ هَذهِ هِيَ إِرَادَةُ الله قَدَاسَتُكُمْ» (تسالونيكي الأولى 3:4). «بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ» (بطرس الأولى15:1). تغنّى ت. بيني في القداسة المطلوبة للوقوف في حضرة الرب. نور أبدي، نور أبدي! كم ينبغي أن تكون الروح طاهرة لتقف أمام نورك، فلا تخبو، لكن بفرح ساكن تحيا وتنظر إليك. تفيض قلوبنا عبادة عندما ندرك أن تلك الطهارة الضرورية تأتينا من خلال إيماننا بالرب يسوع. |
|