هذا بالنسبة لشخصية توما الرسول، أما بالنسبة لبشارته بعد العنصرة، فالتقليد الكنسي يقول أنه أول من بشر بلاد الهند، والنص الليتورجي يقول أنه اصطاد بصنارة الروح الإلهي أذهان الهنود المظلمة (القطعة الثانية على الاينوس- صلاة السحر). أما تفاصيل خدمته في الهند فليست بثابتة. جل ما نعرفه أنه هدى الكثيرين إلى النور الإلهي، وبين هؤلاء الأغنياء ونساء أميرات. ويقال أن الأمير المدعو مسداوس أراد أن ينتقم منه لأنه عمّد زوجته تاريتانا، فأرسل جنده وطعنوه فمات. النص الليتورجي يقول أنه اقتدى بالمسيح في الآلام فطعن جنبه هو أيضاً. كان رقاده في الرب وفق بعض المخطوطات القديمة يوم الرابع عشر من أيار. تجدر الإشارة إلى أن للرسول توما ذكرا مميزا لدى الأحباش وقيل أنه بشر الفرس وبلغ الصين. حتى الألمان يقولون إنه نقل لهم الإيمان.