رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عنصر الحفظ يمكن أن تشغل بعضًا من وقت فراغك بالحفظ. وتعنى بذلك حفظ المزامير، وحفظ الصلوات، وحفظ آيات وفقرات من الكتاب المقدس، وحفظ الألحانوالمدائحوالترانيم وبعضًا من التسابيح من كتاب الأبصلمودية.. وغير ذلك. وهناك عبارة، طالما كنت أقولها لكثيرين وهى: احفظوا المزامير، تحفظكم المزامير. واحفظوا الإنجيل، يحفظكم الإنجيل. وتدريب الحفظ، ليس هو فقط لشغل وقت الفراغ، حيث يقضى الإنسان أيضًا وقتًا روحيًا، ويتأمل فيه معاني وأعماق الكلام الذي يحفظه. إنما للحفظ فوائد أخرى عديدة.. بالحفظ يستطيع الشخص أن يكمل صلواته في أي وقت.. وفى أي وضع، وفي أي مكان، وفي وسط الناس، دون احتياج إلى كتاب يفتحه فتنكشف صلاته للآخرين! بالحفظ يستطيع أن يصل وهو سائر في الطريق، وهو فى وسائل المواصلات وهو موجود وسط جماعات من الناس يتحدثون في أمور لا تعنيه. فيجلس صامتًا، يحسبونه منصتًا لهم، بينما هو يصلى بقلبه سرًا دون أن يشعر به أحد.. وبالحفظ يستطيع الإنسان أن يصلى في الظلام.. ويستطيع أن يسلى نفسه في رحلة وفي مسير طويل. وينفعه الحفظ في استخدام ما يحفظه، في الخدمة والوعظ، وفي الرد على الأفكار والمحاربات، وفي حفظ العقل نقيًا مشغولًا بالله وكبرنامج مقترح للحفظ: يمكن أن يبدأ الشخص بالقطع المشتركة في الأجبية، مثل صلاة الشكر، والمزمور الخمسين، والثلاثة تقديسات، وقدوس قدوس قدوس، وارحمنا يا الله ثم ارحمنا ثم بعد ذلك بعض المزامير حسبما يستسهل، وحسبما يوافق قلبه. ثم قطع الساعات، وأناجيلها، وتحاليلها وبالنسبة إلى الصغار: يمكن تحفظيهم كثير من الآيات القصيرة، وبعضها حسب الحروف الأبجدية، وبعض الترانيم، وبعض الألحان الكنسية، لأنهم يحبون الموسيقى والأناشيد. ثم بعض صلوات من الأجبية والمزامير حسب مستواهم. ويمكن عمل مسابقات للحفظ في مدارس التربية الكنسية وفصول الشباب، وتوزيع جوائز على المتفوقين، وشهادات تقدير |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عنصر “فلوجيستون” |
عنصر الشكر |
عنصر العمق |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (عنصر الحفظ) |
كلمة منفعة لمثلث الطوبي (عنصر الحفظ) |