منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 07 - 2023, 06:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,169





تقديس اسم الله فينا، لأننا نتحدث إليه







ما بعد الرشم وصلاة البنين

بعد أن نرشم أنفسنا بختم علامة الخلاص، أي الصليب وباسم الثالوث معاً، نستطيع بكل دالة أن ننطق ونقول بروح البنوة: [أبانا]، لأننا تقدمنا – حسب التدبير الإلهي – بذبيحة الابن الذي آمنا به وارتديناه، ونطقنا – باعتراف الإيمان الحسن – باسم الثالوث القدوس حياتنا كلنا، وذلك بصفتنا أعضاء من لحم وعظم ابن الله الوحيد، لنا الروح الواحد عينه، هذا الذي يسكن فينا بشخصه حسب مسرة مشيئة الله والذي يشهد لأرواحنا أننا أولاد وورثة مع المسيح.

وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ؛ وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ؛ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ». اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ. فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. (يوحنا 14: 16، 26؛ رومية 8: 14 – 17)

وباعتراف الإيمان الحسن وشهادة الروح القدس الرب المُحيي، يبدأ تقديس اسم الله فينا، لأننا نتحدث إليه ونطلب كبنين له في المسيح قائلين (أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك)، ونكمل الصلاة التي علمنا إياها شخص اللوغوس بذاته بكل ثقة الإيمان لننال كل شيء من الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عن تقديس حاسة الشم فينا حتى لا يتحول طيب الروح القدس فينا عنا فتصير لنا عفونة
آمنوا بقدرته على شفائهم فصرخوا إليه طالبين رحمته ليشفيهم
لنسعى أن لا نخطئ لا لأننا نخاف الله بل لأننا نحب الله
لأننا صغار وأسفل، وعاجزون عن أن نرفع أنفسنا إليه
للمتزوجين فقط ( لئلا يطمع فينا الشيطان لأننا لا نجهل أفكاره (نياته)


الساعة الآن 05:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024