يقول القديس أنسلموس أن مريم حينئذٍ أقتربت من يسوع مريدةً أن تعانقه، الا أن خدام الشريعة صدوها عن ذلك بأهانةٍ وعنفٍ وأغتصبوا يسوع على المشي مجتازين به، ووقتئذٍ هذه الأم أتبعته لاحقةً. أواه أيتها البتول القديسة الى أين تذهبين، أهل الى جبل الجلجلة. ولكن أيمكنكِ أن تثقي بذاتكِ في أنكِ تقدرين أن تشاهدي معلقاً على الصليب ذاك الذي هو حياتكِ. كما قيل في تنبيه الأشتراع: وتكون حياتك كالمعلقة قدامك: (ص28ع66)