خبراء المفرقعات يفككون قنبلة في محطة ري

[Mary Naeem]

خبراء المفرقعات يفككون قنبلة في محطة ري

نقلا عن المصرى اليوم
تمكن خبراء المفرقعات في محافظة أسوان، السبت، من تفكيك قنبلة بدائية الصنع وإبطال مفعولها، كانت مزروعة بجوار محطة ري الطويسة بمركز كوم أمبو.

وأبلغت وزارة الموارد المائية والري، الجهات الأمنية في محافظة أسوان، بزرع عناصر تخريبية مجهولة قنبلة بجوار المحطة، والتي اشتبه فيها أحد أطقم العمل أثناء مروره بالمحطة، فجر السبت، وأُبلغت الجهات الأمنية وغرف عمليات الوزارة، التي تحركت لمكان الواقعة، وتعامل خبراء المفرقعات مع الجسم الغريب والذي تبين أنه عبارة عن قنبلة بدائية الصنع، تم إبطال مفعولها، حيث وجه الوزير بصرف مكافأة للعاملين بالمحطة ليقظتهم وقيامهم بأداء العمل على الوجه الأكمل.

في سياق مختلف، جرّب الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، مصعد رمز الصداقة المصري الروسي بمحافظة أسوان الذي تعرض للسقوط السبت قبل الماضي، لطمأنة السائحين والمواطنين على سلامته وجاهزيته للعمل ولخلوه من الأعطال، كما تفقد وجرب الوفد المرافق له تشغيل بوابات الطوارئ لمحطة كهرباء السد العالي، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لحديقة السد العالي المقامة على مساحة 7.5 فدان، والتي بلغت تكلفتها 85 ألف جنيه، علاوة على افتتاح غرفة مراقبة جسم السد العالي.

وتفقد الوزير أعمال التشطيبات النهائية الجارية بمتحف النيل الوثائقي بأسوان، والذي يجمع كل الوثائق والأفلام القديمة التي تروى قصة كفاح الشعب المصرى في بناء السد، والذي تم إنشاؤه بتكلفة بلغت قيمتها 84 مليون جنيه، ومن المقرر افتتاحه خلال الأسابيع المقبلة.

وقال «مغازي»، في تصريحات صحفية، إن متحف النيل مُقام على الطراز النوبي والسوداني، حيث صممت واجهته وبواباته من جرانيت أسوان الوردي، كما أن المتحف يضم قاعتين للعرض وقاعتين للمؤتمرات ومكتبا لوزير الري ومكتبة وقاعة لكبار الزوار وقاعة سينما ومكاتب إدارية، بالإضافة إلى غرفة تحكم لمراقبة كل ما يدور داخل وخارج المتحف من خلال تزويد المتحف بـ16 كاميرا للمراقبة في أماكن متفرقة فيه، بجانب موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء.

وأضاف أن المتحف يضم 250 قطعة تخص السد العالي وخزان أسوان تسجل رحلة جريان نهر النيل بداية من منابعه وحتى المصب بالبحر الأبيض المتوسط، إلى جانب الأفلام والوثائق التاريخية النادرة التي تؤرخ لمراحل إنشاء وبناء خزان أسوان منذ عام 1898.