|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اماكن متعلقة بالسيد المسيح .. موضوع متكامل.
بيت حسدا اسم أرامي معناه " بيت الرحمة " ولا يذكر بيت حسدا إلا في إنجيل يوحنا، حيث نقرا : " وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة، وفي هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم يتوقعون تحريك الماء، لأن ملاكاً كان ينزل أحياناً في البركة ويحرك الماء، ( يو 5 : 2 ــ 4 ). (1)ظروف القصة : ولا يساعدنا هذا الاسم على تحديد الموقع، فلا يوجد مثل هذا الاسم في أورشليم، كما أن عبارة " باب الضأن " لا تساعدنا أيضاً كثيراً لأن كلمة باب لا توجد في الأصل، وحتى مع وجودها، فأن موقع باب الضأن غير معروف تماماً، ويمكن أن يكون المقصود " بركة الضأن " أو " مريض الغنم ". أما موضوع تحريك الماء فليس له تفسير عقلاني على اساس تلك الظاهرة الطبيعية التي تكثر في سورية، وهي وجود ينابيع متقطعة التدفق. أما نظام الخمسة الأروقة فشبيه بما يصف به دكتور ف. بليس " بركة سلوام " في أيام الرومان. ويبدو من القصة أن وقائعها حدثت خارج أسوار المدينة، ليكون حمل الفراش هذه المسافة الكبيرة مما ينهى عنه الناموس. (2)الموقع : أختلفت الأراء كثيراً حول الموقع الذي جرت فيه وقائعها. فمنذ القرن الرابع وحتى أيام وب الصليبية كانوا يقولون إن موقعها يقي بركة على بعد قليل من الشمال الغربي للباب الذي يعرف الآن باسم القديس استفانوس، وكانت جزءاً من بركة مزدوجة. وقد بنى فوقها ــ في عصرين متتالين ــ كنيستان مسيحيتان، ثم أختفى هذا الموقع تماما بعد ذلك، وبداوا منذ القرن الثالث عشر يعتقدون انها هي " بركة إسرائيل الكبرى " التي تلاصق منطقة الهيكل من الجهة الشمالية. ولكن منذ أوائل هذا القرن أعيد الكشف عن الموقع التقليدى القديم، وهو بالقرب من كنيسة القديسة " حنة " وأصبح هو الموقع المقبول. وهو عبارة عن بركه محفورة في الصخر تمتلىء بماء المطر، طولها 55 قدماً وعرضها 12 قدماً، ويهبطون إليها بسلم ملتوية شديدة الإنحدار. وتغطي الكنيسة القديمة التي أعيد أكتشافها، سطح البركة، لأنها تقوم على خمس أقواس معمارية تخليداً لذكرى الأروقة الخمسة. وفي الطرف الغربي من البركة ــ ولعله كان موقع النبع ــ توجد لوحة جصية كادت تنطمس معالمها وتنمحي ألوانها، تمثل ملاكاً يحرك الماء. (1)اكثر المواقع احتمالاً : ومع ان الراي العام يحبذ الموقع المذكور انفا، فهناك الكثيرون من العلماء المبرزين الذين يرون ان البركة كانت عند " نبع العذراء "، وهو حاليا نبع متقطع التدفق. ومازال اليهود إلى اليوم يذهبون إلى ينابيع المياه المضطربة ( المتحركة ) مؤملين الشفاء من المرض. وحيث أنه الوحيد " للمياه الحية " بالقرب من أورشليم، فهو الموقع الذي يرجح أنه عنده كانت " بركة الضأن " أو " مريض الغنم ". حيث كانت ترد القطعان الكثيرة منها إلى أورشليم لتقديم الذبائح في الهيكل. بيت صيدا أي بيت الصيد، وهي : (1)مدينة في شرقي الأردن في منطقة خلاء ( أي أرض غير مزروعة تستخدم للرعي ) وفيها اشبع يسوع الجموع من خمس خبزات وسمكتين ( مر 6 : 32 ــ 44، لو 9 : 10 ــ 17 ) ولا شك فى أنها هي قرية " بيت صيدا" فى جولونيتس السفلى، رفعها فيلبس رئيس الربع إلي مرتبة المدينة ودعاها " جولياس " تكريما لجوليا ". أبنة أوغسطس قيصر. وهي تقع بالقرب من ملتقى نهر الأردن ببحيرة جنيسارت ولعلها تقع عند " التل ". وهو تل من الأطلال إلى الشرق من الأردن على مرتفع يبعد ميلاً واحداً عن البحر. ولما كان هذا الموقع بعيداً عن البحر، فإن شوماخر يرى ان بيت صيدا ــ كقرية اشتهرت بالصيد ــ كانت تقع عند " العرج " (el Arag)هو موقع كبير متهدم تماماً وقريب جداً من البحيرة وكان هذا الموقع يربط " بالتل " بواسطة الطرق الجميلة التي ما زالت آثارها باقية. ويحتمل أن " العرج " كانت قرية الصيد ( بيت صيدا ) بينما كانت " التل " هي المدينة السكنية. وهو يميل إلى ترجيح " المسعدية " القرية الشتوية المتهدمة بالقرب من " التلاوية " الواقعة على ربوة صناعية على بعد ميل ونصف الميل من مصب الأردن. ولا يمكن ان تكون " بيت صيدا جولياس " هي نفسها " التل " وذلك لأن ما بالربوة من أوأن فخارية، يرجع إلى العصر البرونزي، فهي إذا لم تكن مسكونة في زمن ربنا يسوع المسيح. ومازال موقع بيت صيدا غير محدد تماماً، إلا أنه من المحتمل جداً أنه كان قريباً من الركن الجنوبي الشرقي لذلك السهل الواسع ( يو 6 ). وقد جاء يسوع في قارب إلى تلك الربوع ليستريح هو وتلاميذه، أما الجموع فقد تبعته سيراً على الأقدام بمحازاة الساحل الشمالي للبحيرة، ولا بد أنهم عبروا نهر الأردن عند " المخاضة " عند مصبه، والتي مازال المارة يعبرونها على الأقدام إلى اليوم. أما " الخلاء المذكور فى القصة فهو " البرية " ( كما يدعوها العرب ) حيث تساق المواشي للرعي. ويدل " العشب الأخضر " ( مر 6 : 39 ) او " العشب الكثير " ( يو 6 : 10 ) على مكان في سهل " البطيحة " حيث التربة خصبة ويكثر بها العشب الأخضر بالمقارنة بالأعشاب القليلة الذابلة على المنحدرات العالية. (1)بيت صيدا الجليل : وهى المدينة التى عاش فيها فيلبس وأندراوس وبطرس ( يو 1 : 44، 12 : 21 )، وربما عاش فيها أيضاً يعقوب ويوحنا. ويبدو أن منزل أندراوس وبطرس لم يكن يبعد كثيراً عن مجمع كفر ناحوم، ولعل بيت صيدا كانت قرية الصيد لمدينة كفر ناحوم. ولكنا لا نعلم موقعها على وجه التحديد. وتوجد قرية على قمة جبلية صخرية إلى الشرق من بلدة " خان منيا " تسمى " الشبخ على الصيادين " ( أو على شيخ الصيادين ) وهى كما يبدو ــ من الاسم ــ تحمل في شقها الأول اسم أحد الأولياء، وتحتفظ في شقها الثاني بما يدل علىأنها " بيت الصيادين " ( أي بيت صيدا ). ويوجد بالقرب منها موقع " عين التبغة " التي يظن كثيرون أنها " بيت صيدا الجليل". وتندفع المياه الدافئة من العيون الغزيرة نحو خليج صغير في البحيرة، حيث تتجمع الأسماك بأعداد هائلة، وهو ما ينشده الصيادون. فان كانت كفر ناحوم عند " خان منيا " فمعنى ذلك أنهما كانتا متجاورتين. وقد أندثر الكثير من الاسماء القديمة للمدن، كما تغيرت مواقع البعض الآخر مما يجعل من الصعب تحديد أماكنها بالضبط. (3)هل كانت هناك مدينتان باسم بيت صيدا؟ يعتقد الكثيرون من العلماء أن الإشارات الواردة في العهد الجديد إلى " بيت صيدا " تنطبق على مكان واحد هو " بيت صيدا جولياس ". ولكن هذا الرأي يثير الكثير من الجدل إذ يظن البعض أنه كانت هناك مدينتان بهذا الاسم أحداهما التي في عبر الأردن والثانية في الجليل. وليس ثمة مشكلة فى وجود مدينتين باسم واحد، فكثرة الأسماك في كل منهما تبرر تكراراً نفس الاسم " بيت صيدا " أي بيت الصيد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن يسوع المسيح |
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر |
موضوع متكامل عن اماكن لها تاريخ |
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر |
موضوع متكامل عن دخول المسيح إلى أرض مصر |