رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«السّلامُ علَيكِ، يا مَنْ أنعمَ اللهُ علَيها. الرّبّ مَعكِ»… .«الرّوحُ القُدُسُ يَحِلّ علَيكِ، وقُدرَةُ العليّ تُظَلّلُكِ، لذلِكَ فالقدّوسُ الذي يولَدُ مِنكِ يُدعى اَبنَ اللهِ» … «أنا خادِمَةُ الرّبّ: فَلْيكُنْ لي كَما تَقولُ». لو (١/ ٢٨،٣٥، ٣٨). الرب اعطى مريم نعمة فوق نعمة، حتى أن الروح القدس يحل عليها لتقديسها، روحًا وجسدًا، فتتهيأ لعمل الآب الذي يرسل ابنه في أحشائها يتجسد منها. انه سر إلهي ان يحل روحه على الانسان (روح الله يظللك). هكذا يعلن الله حبه العجيب للإنسان وتكريمه له. في اللحظة التي قبلت فيها مريم العذراء قدمت الطاعة لله بكل تواضع (انا أمك للرب)، قبلت التجسد، فالله يقدس الحرية الإنسانية. مريم هي جزء من سر الخلاص، الذي هيئه الله من اجل الانسان.. |
|