الله يبحت عن الخاطئ ومثل الخروف الضَّالّ (لوقا 15: 3-7)حاول السيد المسيح أن يَكشف بحث الله عن الإنسان الخاطئ من خلال ضربه لمثل الخروف الضَّالّ (لوقا 15: 3-7). إن الله "سعى إلى الخروف الضَّالّ حتَّى يَجِدَه؟ (لوقا 15: 4)؛ ويُمثل الخروف الضَّالّ الإنسان الخاطئ في شروده عن خالقه بكامل إرادته ومعرفته. وأمَّا الراعي فهو يسوع، "أَنا الرَّاعي الصَّالِح والرَّاعي الصَّالِحُ يَبذِلُ نَفْسَه في سَبيلِ الخِراف" (يوحنا 12:10). ولم يهدأ له بال حتى لأعاد الخروف الضَّالّ إلى باقية الخراف. وكما يبحث الراعي عن خروفه الضَّالّ كذلك يبحت الله الآب عن الخاطئ. وصدق النبي أشعيا بقوله " كُلُّنا ضَلَلْنا كالغَنَم كُلُّ واحِدٍ مالَ إلى طَريقِه " (أشعيا 6:53). عادة يجب أن تموت الخراف لأجل الراعي، وذلك ببيعها للذبح من اجل اللحم لكي يحصل هو على المال. ولكن الراعي الصالح مات من اجل الرعية على صليب الجلجلة ليُخلصنا من خطايانا وليدفع العقاب الذي تستحقه خطايانا ويقرِّبنا إلى الله.