أنه يذكر عن الأب ألفونسوس سالمارونه اليسوعي، في كتاب سيرة حياته. أنه اذ كان هو كلي التعبد لوالدة الإله فلما دنا من ساعة موته هتف صارخاً: الى الملكوت الى الملكوت، فلتكن مباركةً الساعة التي فيها خدمت أنا مريم البتول، ومباركةً هي المواعظ، والأتعاب، والأفكار التي مارستها أنا من أجلكِ يا سيدتي، فالى الملكوت الى الملكوت: وهكذا أسلم روحه البارة.*