فالطغمات الملائكية بعد أن شاهدوا أن مخلصنا قد كان أكمل عمل الفداء وخلص الجنس البشري بموته، فكانوا يتشوقون لأن يفوزوا بمشاهدة ناسوته المتحد مع لاهوته مالكاً في السموات، ومن ثم كانوا يهتفون نحوه بالكلمات الداودية: قم يا رب الى راحتك أنت وتابوت قدسك: (مزمور132ع8) أي أنك أنت يا رب اذ أفتديت البشر، فقم وهلم الى ملكوتك معنا، وأصحب معك التابوت الحي المختص بتقديسك أي والدتك التابوت المختار منك الذي أنت قدسته بسكناك فيه.