رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصر تواجه 4 أزمات كبرى في 6 أشهر
واجهت مصر أزمات متلاحقة خلال فترة زمنية قصيرة، وكلما حاولت النهوض من إحداها لم تلبث إلا وتجد أزمة جديدة في طريقها، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على الاقتصاد والسياحة وتشويه صورة مصر أمام العالم. اختطاف الطائرة المصرية وكانت آخر تلك الأزمات، تعرض طائرة مصرية، تابعة لشركة «مصر للطيران»، للاختطاف من مطار برج العرب في الإسكندرية، صباح اليوم الثلاثاء، والهبوط بها في مطار لارنكا بقبرص. وكانت الطائرة في طريقها من الإسكندرية إلى القاهرة وعلى متنها 81 راكبًا، ومن طراز إيرباص 320، وأثناء وجودها بالجو أطلق قائدها إشارة إلى برج المراقبة تفيد تعرضها للاختطاف والتوجه بها إلى مطار لارنكا بقبرص. وتوجه على الفور شريف فتحي، وزير الطيران المدني، إلى غرفة الأزمات بسلطة الطيران المدني لمتابعة الحادث، وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن السفير المصرى في قبرص يشارك حاليًا في اجتماع غرفة العمليات التي شكلتها الخارجية القبرصية لمتابعة الأزمة، وأفادت شبكة «سكاي نيوز» نقلًا عن مصادر قبرصية، إن خاطف الطائرة المصرية سمح بمغادرة جميع الركاب المصريين، وأبقى على 18 من الجنسيات الأجنبية، وذلك بعد إجبار قائدها على تغيير وجهتها والهبوط بها بمطار لارنكا بقبرص تحت تهديد حزام ناسف. فيما قال مصدر مسئول بوزارة الطيران المدنى إن الجهات المعنية أخطرت غرفة عمليات أزمة الطائرة المختطفة، إن طاقم الطائرة المصرية المختطفة رفض النزول من الطائرة قبل نزول باقي الركاب المختطفين وعددهم 4 ركاب من جنسيات أجنبية، وتمكنت قوات الأمن القبرصية من تحرير باقي الرهائن. الطالب الإيطالي في 31 يناير الماضي، اختفى الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، حسبما أبلغت وزارة الخارجية الإيطالية، وبمرور 4 أيام من الإعلان من اختفائه، في مصر، قالت النيابة العامة في الرابع من شهر فبراير إن السلطات عثرت على جثّته ملقاة على طريق "القاهرة – الإسكندرية"، وبها حروقٌ ناتجة عن سجائر وآثار تعذيب أخرى، ونصفها السفلي عارٍ. وفي تقريرها الأول، خلصت مصلحة الطب الشرعي إلى وجود كدمات متفرقة في جسده، وقطع في الأذن، فضلًا عن آثار تعذيب ونزيف حاد وكسر في الجمجمة، الأمر الذي أدى إلى وفاته، وزعمت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن قوات الشرطة المصرية احتجزت ريجيني قبل العثور عليه مقتولًا. ومنذ تاريخه بدأت الأزمة تأخذ مسارها في التصعيد، والتضارب في التصريحات، وباتت كل يوم تحمل بين طياتها مفاجأة جديدة، كان آخرها عندما أعلنت الداخلية تصفية العصابة التي اختطفت الطالب، فضلًا عن إيجاد متعلقاته بحوزتهم، إلا أن النيابة قالت إن العصابة ليس لها دخل بمقتل الطالب، وما زال البحث جاريًا للوقوف على تداعيات الأمر. الطائرة الروسية وكان سقوط الطائرة الروسية في أكتوبر 2015، الحدث الأكبر الذي أثر بشكل مباشر على السياحة، وتلقت السلطات المصرية إخطارا بسقوط طائرة روسية مدنية فوق جبال وسط سيناء، ناحية منطقة القسيمة بمركز الحسنة بوسط سيناء، حسب الاستغاثة التي تلقتها الأجهزة المعنية، وعلى إثرها تحركت 15 سيارة إسعاف وطائرتان مصريتان وفريق أمني لتمشيط المناطق الجبلية بوسط سيناء. كما كانت هيئة الطيران الروسية، أكدت أن طائرة الركاب التي سقطت في شبه جريزة سيناء كانت تقل 224 راكبا، وأوضحت الهيئة في بيان عاجل نشرته "روسيا اليوم" أنه تم فقدان الاتصال مع الطائرة فوق العاصمة القبرصية بعد 23 دقيقة من إقلاعها، قائلةً: "إن الطائرة المتحطمة روسية من نوع إيرباص 321 تابعة لشركة كوجاليم أفيا". كما أعلن الكرملين، أن حادث سقوط الطائرة ناتج عن انفجار قنبلة، ولم يتوقف الأمر على هذا بل أعلنت السلطات الروسية عن مكافأة بقيمة 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن المتورطين في تفجير الطائرة المنكوبة، وقامت روسيا بتعليق رحلاتها السياحية إلى مصر إلى ذلك حين لحين كشف ملابسات الأمر. الوفد المكسيكي وقبل أزمة الطائرة الروسية بشهر، تعاملت قوة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة، بالخطأ مع 4 سيارات دفع رباعى، ظنا بأنها تابعة لإرهابيين تطاردهم، قبل أن يتبين أنها خاصة بفوج سياحى مكسيكى، ما أدى إلى وفاة 12 شخصا وإصابة 10 أجانب ومصريين، وذلك في سبتمبر 2015. وكانت القوات المشتركة تلاحق بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، إذ دخلت سيارات الوفد المكسيكي منطقة محظور الوجود فيها. ومن جهته أدان الرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو، حادث مقتل سائحين مكسيكيين عن طريق الخطأ أثناء مطاردة قوات الأمن، لعناصر إرهابية بالواحات في الصحراء الغربية، قائلًا فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» إن «المكسيك تدين هذه الأعمال ضد مواطنيها، ونطالب الحكومة المصرية التحقيق في الحادث». المكسيك تبرئ مصر وفي يناير 2016، قطعت المكسيك الشك باليقين وبرأت مصر من شائعات مقتل السياح عمدا، وأعلنت الخارجية المكسيكية، نتائج التحقيقات حول مقتل 8 سياح مكسيكيين، وأكدت ما قالته السلطات المصرية من قبل، وهى أن السياح المكسيكيين هم من دخلوا منطقة محظورة. وأضافت وزيرة الخارجية المكسيكية، كلوديا رويز ماسيو، أن وكالة السفر "ويندوز" التي استأجرتها السياح المكسيكيون هي المسئولة عن مقتلهم، وإنها لم تبلغهم أن هذه المنطقة محظورة من البداية". هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|