رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سحر جريمتى بدأت بمكالمة بمنتصف الليل وانتهت فى السرير.. شهوتى مع عشيقى دفعتنى للمتاجرة بابنتى الوحيدة ( تفاصيل بشعه ) "تجوزت واحد إسكندرانى من 8 سنين وكنت بأزور أهلى فى أكتوبر كل شهر وتعرفت على واحد شغال مع بابا.. عرف يشغلنى وأخد رقم تليفونى وبدأ يكلمنى وقابلته مرة فى مرة لحد ما بقى يعاملنى زى مراته بالظبط.. أنا عارفه انى أخطأت وتاجرت بجسمى بس للأسف كمان تاجرت ببنتى الصغيرة وحبستها عند صاحبتى عشان أساوم جوزى بالفلوس وأديها لعشيقى.. أصلى اللى تبيع شرفها ممكن تبيع أى حاجة تانية، أنا عارفة إنى ما أستحقش الحياة، لكنى مش ممكن أقدر أبص فى عين بنتى لما تكبر".. كانت هذه الكلمات للمتهمة باحتجاز ابنتها لدى صديقتها لمساومة زوجها بالمال بحجة تعرض الطفلة للاختطاف. "سحر.ن.ع" ذات الثلاثين عاماً، قصيرة القامة نحيفة الجسد، لا تحمل معالم للجمال، قالت: وجدت نفسى داخل أسرة "مبسوطة"، حيث يعمل والدى فى المقاولات بمدينة السادس من أكتوبر، وكنت كغيرى من بنات جيلى أحلم باليوم الذى يأتى فيه فارس أحلامى يخطفنى من بيت أسرتى ويحملنى على حصانة الأبيض ويطير بعيداً إلى جزيرة لا يوجد فيها أحد سوانا، لكن الأحلام جميعها لا تتحقق، وأننا ننسى فى بعض الأحيان ونحن نحلم بأن أقدامنا مازالت تلمس الأرض. تقدم شاب يزيد عنى فى العمر 4 سنوات وطلب من والدى الزواج منى ـ سحر تواصل كلامها ـ ورغم أنه غير وسيم ويعمل سائقاً، إلا أن أسرتى أبدوا رغبتهم فى الموافقة عليه، خاصة أنه "راجل إسكندرانى جدع"، وأبديت عدم الموافقة فى بداية الأمر، لكن أسرتى أقنعونى بأن "البنت مالهاش غير بيتها"، وجلست مع نفسى أفكر طويلاً، وبالفعل وافقت على الزواج منه، بعدما أكد لى أنه يملك شقة فى الإسكندرية، وأنه سيجتهد لتحقيق سعادتى، وجلست مع صديقتى الأنتيم"دعاء.س.ع" وعرضت عليها الأمر ونصحتنى أن أوافق، وقالت لى "هو يا بنتى حد لاقى رجالة اليومين دول"، فوافقت. تقف المتهمة عن الكلام قليلاً، وتعود بظهرها للخلف وكأنها تتذكر شيئاً ما، ثم تواصل كلامها قائلة، خطبنى "أيمن.م.ف" سائق، واستمرت الخطوبة عدة أشهر، كان فيها "أيمن" خطيباً مثالياً، ومؤدباً "أكتر من اللازم" حتى كنت أتمنى أن يداعبنى أو يحاول أن يقبلنى خلال فترة الخطوبة "زى ما بيعمل معظم الشباب"، لكنه كان هادئاً ولا تسمع صوته، ومن ثم كان والدى معجباً به للغاية ومُصر عليه حتى تزوجنا. تأخذ نفساً عميقاً وتخرجه بقوة، وتواصل "سحر" حديثها قائلة، بعد أشهر من الزواج شعرت بجنين يتحرك داخل أحشائى، وفرح "أيمن" وباقى أسرتى فى أكتوبر بهذا النبأ السار، فرح الجميع دونى، حيث أيقنت أنه لا يمكن يوماً من الأيام أن أطلب الطلاق بعدما أصبح هناك رابط بيننا، ثم أنجبت طفلة أطلقنا عليها اسم "ندى" وكان زوجى يحبها ويداعبها وأصبح مشغولاً بطفلته عنى، حتى بدأت أشعر بالملل، ومن ثم كنت أسافر لمدينة 6 أكتوبر عند أسرتى كثيراً حتى أقتل وقت الفراغ. تضع يدها على وجهها عدة دقائق، ثم تنظر إلى الأرض باستحياء وتكمل قائلة، كان يتردد على منزل والدى مقاول يعمل برفقته يدعى "محمد.أ.ى" أصغر منى فى العمر بـ4 سنوات، والتقت به أكثر من مرة بمنزل والدى من خلال لقاءات عابرة، وكانت نظراته تشغلنى، حتى جاء فى إحدى المرات ووالدى غير موجود بالمنزل وتحدثت معه لعدة دقائق سريعاً وانتهى اللقاء بتبادل أرقام الهواتف المحمولة. تتابع المتهمة: بدأ المقاول يتصل على هاتفى المحمول فى أوقات متأخرة من الليل وامتدت المكالمات بيننا لعدة ساعات بصفة يومية، حتى نسيت بأننى متزوجة ومسئولة من رجل يجب أن أحترمه فى غيابه، وبدأت أتحدث مع المقاول فى أمور شخصية ومشاكل بمنزلى، وكان المقاول يحاول جاهداً أن يتحدث معى فى شئون خاصة للغاية ويسألنى عما يجرى بينى وبين زوجى داخل غرفة النوم، لكننى كنت أهرب من كلامه باستحياء، ومع استمرار المكالمات الهاتفية بصفة يومية بدأت لا أبالى فى الحديث معه عن أى شىء حتى ولو كانت أدق التفاصيل فوق سرير النوم. وتضيف المتهمة: بدأ المقاول يطمع فى جسدى، وطلب منى أن أقابله خارج منزل والدى لكننى رفضت بشدة، ووجدت قلبى ينبض خوفاً، "أى نعم كارهة جوزى بس مش لدرجة إنى أخونه"، لكن المقاول كان يُصر على اللقاء، ووعدنى ألا يمسنى وإنما يحتاج أن يتحدث إلىّ فقط، وطلب منى أن اذهب إليه فى شقة بأكتوبر، ووافقت بعدما تأكدت أنه لا يرغب فى جسدى، وبالفعل ذهبت إليه ووجدته بمفرده فى الشقة، وبمجرد دخولى المكان حضننى فحاولت إبعاده عنى، لكنه رفض وانهرت أمامه وخلال دقائق وجدت نفسى معه على سرير واحد، وبالرغم من أننى كانت خائفة أن يعلم أحد بكواليس اللقاء إلا أننى كنت "مبسوطة"، ولم أرفض دعوات المقاول عندما كرر طلبى عشرات المرات بنفس المكان. وتتابع سحر: قبل القبض على بأيام وأثناء تواجدى بغرفة نوم المقاول وبعد لحظات سعيدة، أكد لى أنه يحتاج إلى مبلغ 25 ألف جنيه، فقلت له "ما أقدرش أطلب المبلغ ده من بابا ولا جوزى"، فعرض على سيناريو غريب مفاده أن احتجز ابنتى "ندى" لدى صديقتى "دعاء" وأدعى بأنها تعرضت للاختطاف لمساومة والدها على المبلغ، لكننى رفضت بشدة، وقلت له "خلى بنتى بره اللعبة" فهددنى ألا يعاشرنى مرة أخرى وربما فضحنى لدى والدى وزوجى، فوافقت. أخذت بنتى "ندى" وذهبت إلى صديقتى وعرضت عليها الأمر وطلبت منها أن تحتجز طفلتى لديها لمدة أيام، فقالت لى "يا بنتى أنت مجنونة حد يعمل فى ضناه كدا"، وبعدما توسلت إليها وافقت، واتصلت بزوجى وأكدت له بان "ندى" تم اختطافها أثناء لهوها فى الشارع، ثم اتصل به عشيقى بعدها وأكد له أنه شخص مجهول وأن الطفلة لديه وساومه على مبلغ 25 ألف جنيه مقابل عودتها، وظل زوجى عدة أيام يحاول جمع المبلغ دون فائدة، حتى كانت "الدمعة هتفر من عينى" بعدما كاد الرجل أن يصاب بالجنون على ابنته، وكأننى فى كابوس، ولم أصدق أننى أتاجر بابنتى من أجل شهوتى، حتى قرر زوجى فجأة أن يلجأ للشرطة والتى كشفت كواليس الجريمة وألقت القبض علىّ، و"مش عارفة هأقدر أبص فى عين بنتى بعد كدا إزاى". وكان العميد محمد الدرملى مأمور قسم ثان أكتوبر، تلقى بلاغاً من سائق يفيد فيه اختطاف ابنته التى لا يتخطى عمرها 7 سنوات، وأنه تلقى اتصالات من أشخاص مجهولين يساومونه على 25 ألف جنيه مقابل استعادة الطفلة، وأفادت التحريات الأولية للمقدم فوزى عامر رئيس المباحث، أن الأم سيئة السمعة وعلى علاقة غير شرعية بشاب يقطن بالبدرشين، حيث تم تتبع هاتف المتهم الذى يتصل به بوالد الطفلة وتبين أن نفس الرقم كان يتصل بزوجته منذ شهور، ودلت التحريات أن الأم تتردد على شقة بمدينة السادس من أكتوبر لمعاشرة شاب فى الحرام، وأنه وراء ارتكاب الجريمة، وبإخطار اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة، أحال المتهمين للنيابة، حيث قرر المستشار محمد خليل حبس الزوجة وعشيقها وصديقتها 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما وجه عبد العزيز عثمان للمتهمة تهمة الزنا واحتجاز طفلتها والبلاغ الكاذب. |
|