رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولِذلِكَ لم أَرَني أَهلاً لِأَن أَجيءَ إِلَيك، ولكِن قُلْ كَلِمَةً يُشْفَ خادِمي " قُلْ كَلِمَةً " فتشير إلى إيمان قائِد المِائة بكلمة يَسوعَ وحتى عن بُعد، إذ لها سلطة على المرض والموت. يعترف قائِد المِائة بإيمانه بقدرة يَسوعَ ووثقته بأنَّ المسيح يستطيع أن يشفي بكلمة منه. وهذا يكشف حقيقة عمق إيمانه بالمسيح أمام الكل. وهنا نتذكر أن الله خلق بكلمة الكون كله. ويَسوعَ سيخلق هذا المريض المشرف على الموت من جديد. آمن القائِد بيَسوعَ قبل أن يجري له يَسوعَ المعجزة. ويُعلق القديس كيرلس الكبير "ترون شيوخ اليهود وهم يتوسَّلون إلى يَسوعَ بأن يزور قائِد المِائة في منزله طبقًا لمشيئة، اعتقادًا منهم أنه لا يمكن شفاء المريض إلا بهذه الوسيلة. فبينما ترون من جهة أخرى رجلًا يجاهر على مرأى ومسمع الناس أن المسيح يمكنه شفاء مريضه من على بعد! لم يطلب قائِد المِائة إلا أن ينطق المسيح بكلمة، فيبرأ غلامه، في حين اعتاد يَسوعَ لدى شفائه الأمراض المختلفة، القيام ببعض الحركات الجسدية مثل اللمس كإبراء الأبرص (متى 8: 3) وشفاء حماة بطرس (متى 15: 8) ومثل وضع الأيدي (مرقس 6: 5). |
|