كان دانييل براندون، البالغ من العمر 31 عامًا، يحب أن ينشر علي الإينستاجرام صورا مع الثعبان الأفريقي الصغير، تايني وهو حول كتفيه ورقبته، ومن المعروف أن الثعابين تقوم بتقييد فرائسها قبل تناولها، وكان براندون لا يزال يعيش مع والديه، لذلك عندما سمعت والدته ضجيجًا صاخبًا قادمًا من غرفة نومه، افترضت أنه قد أسقط الدمبل أثناء رفع الأثقال، وعندما ذهبت لتفقده، كان مستلقيا على الأرض، فمات دانيال براندون من الإختناق، وكان الثعبان مختبئًا أسفل طاولة وكانت هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها الثعبان شخصًا في المائة عام الماضية، ولا يعتقد بعض خبراء الأفعى أنها قتلت صاحبها لأن الثعبان لم يكن لديه أي علامات خدش من محاولات سحبه بعيدًا، ويرفض خبراء آخرون الدفاع عن الثعبان، قائلين إنه يجب على الناس ألا يحتفظوا بأفاعي الصخور الأفريقية كحيوانات أليفة في المقام الأول.