رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم أصبح العالم قرية صغيرة و أصبحت وسائل الإعلام و الميديا في كل مكان تبدأ من الهواتف النقالة و أجهزة الكومبيوتر حتى قنوات الإرسال الفضائية.. و يبدو أن شبكة الانترنت تعد من أخطر تلك القنوات التي تدخل إلى كل بيت و حتى إلي كل جيب من خلال أجهزة الهواتف الذكية التي تتعامل مع الانترنت . لكن السؤال هنا أين موقفنا و مسئوليتنا أمام عائلاتنا في مواجهة تلك الثورة التكنولوجية العارمة ! وسئل احدهم... إذا ما كانت جميع الأوضاع الجنسية مع الزوجة مباحة و غير ممنوعة كما في الأفلام الإباحية ؟؟ هذا السؤال في حد ذاته كتساؤل لم يصدمني لكن تلك الكلمتان الأخيرتان فيه " الأفلام الإباحية ". لماذا يذهب البعض لرؤية تلك المُدمرات البصرية التي لا تترك في النفس إلا صوراً مشوهة للمرأه أو الرجل و للعلاقة الجنسية ؟ أين ذهبت طهارة المضجع المقدس و أين نظرتنا للزواج بشكله و هيئته المقدسة؟ "ليكن الزواج مكرما عند كل واحد والمضجع غير نجس. وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله" عبرانيين 13 : 4 تأثير المشاهد و الصور الإباحية .. بناء الحصون يعتقد البعض أن كلمة إدمان هي فقط مختصة بالمخدرات أو ممارسة الجنس و غيرها لكنه يغفل أحياناً عن المفهوم الكامل للإدمان و الذي يشمل أيضاً الجنس السلبي أيضاً أو بكلمات أخري التعود المستمر أو المتقطع علي ترك تلك المشاهد في أن تنطبع على مرآة مخيلته و التي يصعب اقتلاعها من جديد إلا بعد علاج خاص طويل .. مع العلم أن من يتعود علي تلك المشاهد يصبح مع الوقت ضحية بشعة لها لان تلك المشاهد تسبب تكدس في مجال عقله الواعي فيرسلها عقلة الواعي أتوماتيكياً لعقله غير الواعي الذي يقوم بتفنيطها و تنظيمها ليحولها إلي قنبلة موقوتة - سلاح نصبه لنفسه ضد نفسه - من النجاسة في منطقة اللاوعي تهدد سلامة أمنه النفسي و تشوه صورة الواقع الاجتماعي و نظرته لنفسه و الآخرين. و هذا ما يسميه الكتاب المقدس الحصون " إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون" 2 كو 10 : 4 الأفلام و الصور العارية و الميديا الإباحية جميعها يملأ مساحة كبيرة من ذهن الضحية, ذلك الجزء الذي يجب أن يترك صافياً في الذهن و الذي منه يعكس الإنسان نظرته لمن حوله و أسمي هذا الجزء المرآة الداخلية للذات .. و التي تتشوه بصور أشخاص آخرين عرايا لا يمتون بصلة ما إلا كونهم نماذج عارية رخيصة في النهاية بالنسبة لتقييم الإنسان لها و الذي هو تعبيراً عن صورته السوية أمام نفسه لكنه يبحث عن تلك النماذج فمن الناحية الاخري يري في نفسه العجز و عدم الاستطاعة أن يقلع عنها فيري نفسه على حقيقتها في تشوه صنعه هو بنفسه فتجده يلجأ إلى الانعزال و الانطواء .. أو بكلمات أبسط يجد الضحية من قرارة نفسه في تناقض عندما يقارن بين نفسه و بين ما يراه من سلوك يصنعه هو يرفضه .. المشاهد الإباحية تخلق عالم غير واقعي للضحية بالنسبة للزوج عندما يشاهد الضحية تلك المشاهد و يري أن الممثلين يقومون بأمور لا يستطيع هو أن يقوم بها يبدأ في الشعور بالإحباط فهو رجل و هو يريد أن يختبر تماماً ما يراه أمام عينيه !! لكنه يجد أن قدراته ليست بالوفرة الكافية ليقدم نفس الاداء لشريكة حياته فهو يري أمور غير طبيعية لا تحدث معه عادة .. هنا يصاب بالإحباط و الذي يمكن أن يصيبه بعدم القدرة علي التمتع بشكل طبيعي بالإمكانات الطبيعية التي خلقها الله له . و أيضاً تجده يطلب متطلبات كثيرة من زوجته ربما تتضايق منها و عدم تجاوبها مع تلك الطلبات غالباً ما تضع أول مسمار في نعش أي زواج سعيد .. عندما توافق الزوجة علي أفكاره يراها الزوج لا شعورياً غير مختلفة عن هولاء اللاتي يراهن في مشاهده السرية فيبدأ في احتقارها لا شعورياً.. أمر خطير للغاية .. في الأغلب تقليد المشاهد الإباحية لا يكون بنفس الصورة كما هو يكون متوقع .. فهو لا يحصل علي نفس النتيجة لذا تجده ساخطاً على زوجته و ليس لطيفاً معها . و يعتقد الزوج أن زوجته غبية و ليست مثل الأخريات .. قد يعتقد البعض أنني أوجه حديثي في الأغلب للرجال بشكل مكثف .. نعم هو كذلك لان الرجل يعمل بالنظر ليس كالمرأة و النظر يطبع صوراً في الذهن و الذهن يخلق مشاهد حية للممارسة السلبية مما يشوه ثقة الإنسان بنفسه و هذا ما يسميه الكتاب المقدس "شهوة" و إن لم تستثنى المرأة من ذلك فهي تنظر بغرض المقارنة و ليس الاشتهاء كالرجل. بالنسبة للزوجة التي يطلب منها زوجها أن تقوم بأوضاع بهلوانية غير طبيعية أثناء العملية الجنسية أو المعاشرة من مناطق غريبة ربما تشعر في قرارة نفسها بأنها رخيصة و أنه لا يشعر بما يريحها و كل ما يرضيه هو أن يفعل ماذا يريد فقط .. هذا كله لان زوجها أتجه يوماً إلى روية ما لا يجب أن يراه و أنطبعت تلك الصور العارية في ذهنه بأوضاعها المختلفة و التي في الأغلب كانت لعمل مشهد جنسي ليس إلا .. و النهاية هي الاحباط. و لأن هذا الموضوع حساس جداً فهي لا تريد أن تحكي أسرار علاقتها مع زوجها لأحد فهي تكتم بداخلها كل هذه السلوكيات مما يسبب ذلك يوماً الانفصال.. في حالة موافقة الزوجة علي مطالب زوجها من باب أن تكون لطيفة معه فهي تشعر أنه لا يقبلها إلا أن فعلت هذا و ذاك مما يجعلها تضع العلاقة الجنسية مع زوجها في أطار البيع و الشراء و كل شي له مقابل .. هي تعطيه الشكل الذي يريده بغض النظر أن كانت تستمتع بما يفعلان أم لا فقط لكي تنال رضاه. بالنسبة للشباب المقبلين على الزواج .. تلك الأمور هي أمور مدمرة تماماً لما يعرف ببراءة العلاقة الزوجية.. الشاب يدخل علي زوجته المستقبلية كما من ذئب يفكر في التهام الدجاجة .. فهو ممتلئ بالحصون القديمة النجسة والتي غذت مخيلته عن الجنس بشكل مشوه طوال تلك الفترة من عمره.. علاوة علي نقص الوعي فغالباً ما تحدث الكارثة و تعتبره زوجته وحشاً كاسراً لا يرغب إلا في التهامها بطريقة وحشية.. تتكلم مع الشباب اليوم فتجدهم يقولون لك " العين بصيرة و اليد قصيرة من أين لنا المال و الظروف للزواج.. يجب أن نقضيها بشكل أو بأخر !!" هولاء الشباب يبيعون نقائهم النفسي و عفتهم بأبخس الأثمان !! وهم لا يدركون للحقيقة أن كل صورة أو مشهد يرونه هو بمثابة مسمار يُضرب في لوح خشب رقيق و مع الوقت يفقد اللوح تماسكه و يتفتت .. الثمن هو تفتت التركيبة النفسية لهولاء الضحايا.. و فقدان عفتهم الروحية و الجسدية.
*فقدان الإنسان علاقته بالله و تدهور عام في العلاقات . *الشعور الدائم بالذنب و إستقذار النفس . *الشعور بالخوف من أن ينكشف الأمر و يعرف الآخرين بما تفعله و البقاء فيه بأستمرار. *الوقوع في تجارب جنسية آثمة. *احتقار الجنس الآخر و رؤيته بشكل يجافي الحقيقة. في حالات خاصة يمكن الإصابة ببعض الأمراض العضوية بسبب ممارسة العادة السرية و ربما تفقد الفتاة عذراويتها. نصائح هامه جداً... *بالنسبة للرجل توقف فوراً عن مشاهدة تلك المناظر القبيحة و تذكر أنك الضحية قبل كل شيء.. و سوف تخسر الكثير و الكثير *وبالنسبة للمرأه .. سوف تفقدين برأتك أمام شريك حياتك و سوف يؤثر ذلك حتماً علي علاقتك به.. *قم بتفريغ حاسبك الآلي و جهاز النقال الذي تحمله من كل مواد مشينة لأنها ببساطة سموم تدمر حياتك و حياة من يجدها . *تذكر أن العالم لا يعطي شيئاً بالمجان و إلا سوف يخسر سمعته كعالم وقف ضد الله .. العالم يقدم لك تلك السميات بالمجان ليبعدك عن نفسك أولا و يمتص رحيقك و يجعلك تشعر بالانحطاط و عدم الاستحقاق . *ضع في مخيلتك أن كل هولاء الممثلين و الممثلات ممن تراهم مصيرهم هو النار الابدية المعدة لإبليس .. و هل تريد أن تصاحبهم إلي هناك أيضا و تكون معهم .. *أبتعد فوراً عن مناطق الإثارة الجنسية و التواجد بمفردك في البيت مع تلك المواد السُمية .. لأنها ببساطة هي نفسها المواد الدعائية لتجارة الشيطان بحياتك .. بالنسبة للزوج .. زوجتك هي أنت .. جسدك .. هل تريد أن تقوم بإيذاء جسدك و تجعله رخيصاً جداً.. ماذا سوف تكون نظرتها لك و أنتم معاً على المائدة و أطفالكم من حولكم ؟ زوجتك لا تريد أن تكون مغتصباً إياها بطريقتك و أفكارك و سلوكياتك الغير طبيعية .. *تذكر أن الجنس في العلاقة الزوجية هو أمر في غاية الأهمية بين الزوجين فلا تلجأ لمبدأ العقاب بترك الشريك لان ذلك يبنى فجوة كبيرة بينكما يصعب سدها بعد ذلك في كل الأحوال .. زوجتك أو زوجك هو جسدك لا تعاقبها أو تعاقبينه.. *في كل مرة تنظر فيها تلك المواد أنت تضع حجر في حصن عقلك اللاواعي ليقوم إبليس بامتلاكك منه .. كل نظرة تختلس لتلك الأمور أنت تسرق شريك حياتك في المستقبل أجمل اللحظات معه أو معها .. العلاج الوحيد و الأكيد هو كلمة الله... |
24 - 06 - 2012, 06:54 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حُمى المواقع الإباحية
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
24 - 06 - 2012, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: حُمى المواقع الإباحية
مشاركة مميزة جدا يا روشا منتظرين منك المزيد |
|||
25 - 06 - 2012, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: حُمى المواقع الإباحية
شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يباركك يا روشا |
||||
|