رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حدث في العهد القديم حيث تحمل ارميا النبي من الألم والاضطهاد بسبب أمانته لله وثمرة ابتعاد الإنسان عن الله (ارميا 38: 4-10)، كذلك أنَّ ما يحدث من انقسام واضطهاد في العهد الجديد هو سبب إيمان البعض بالمسيح ورفض البعض الآخر في نفس البيت أو نفس المجتمع، فالسيف هنا ليس سيف الحرب، بل سيف الانقسام بين المؤمن وغير المؤمن، سيف التفريق بين الحق والباطل. ولم يكن الانقسام صادرًا من السيد المسيح، بل كان صادرًا من رفض الإنسان للإيمان الذي نادى به المسيح. وهكذا أنذر السيد المسيح تلاميذه، بأن انقسامًا لا بدَّ من أن سيحدث. لذلك من أجل المسيح تقوم جماعة على جماعة، والأسرة على الأسرة والإنسان على أخيه الإنسان، والإنسان على ذاته. وقد أعلن " مَن لم يَكُنْ مَعي كانَ علَيَّ " (لوقا 11: 23). |
|