رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v إن كنت تعيش حياة شريرة، وتنطق بأمورٍ صالحة فلست تُسَبِّح الله. مرة أخرى إن بدأت تعيش حسنًا، ونسبت ذلك إلى استحقاقاتك الذاتية، فإنك لست بعد تُسَبِّح الله. لا أريد أن تكون سارقًا تسخر بصليب ربّنا، ولا أريد منك وأنت هيكله أن تستبعد استحقاقاته التي فيك، وتحجب جراحاته. إن كنت شريرًا ومُصِرّ على شرِّك هذا، لا أقول لك تسبيحك لا يفيدك، ولكن إنك لا تُسَبِّحني، لا أحسب ذلك تسبيحًا. أيضًا، إن كنت تبدو متواضعًا وصالحًا، لكنك تنتفخ ببرِّك، مُحتقِرًا الآخرين بمقارنتهم بك، أو تتعالى بافتخار بسبب استحقاقاتك، فإنك لا تُسَبِّحني. ألم يكن ذاك الفريسي يفتخر بنفسه هكذا عندما قال: "أشكرك لأني لست مثل باقي الناس" (لو 18: 11). الأب قيصريوس أسقف آرل |
|