رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اشتعال الخلافات داخل الإخوان
ما إن أنهى وجدى غنيم معركته مع عصام تليمة، إلا واشتعلت معركة أخرى بين الإخوان وحلفائها من جديد، وتبادل كلاهما الاتهامات حول من هو سبب فشل الإخوان وتحالفها فى الخارج، حيث شن أنصار للإخوان هجوما عنيفا على وجدى غنيم فيما رد عدد من الإسلاميين المناصرين لـ غنيم عليهم. هجوم وائل قنديل وفى البداية، شن وائل قنديل أحد حلفاء الإخوان، هجوما عنيفا على وجدى غنيم، قائلا فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية، إن دعوات الإخوان للاصطفاف لن تنجح فى ظل وجود أشخاص مثل وجدى غنيم، تصر على مهاجمة المعارضين، وتهاجم أيضا وجود سيدات فى قنوات الإخوان كمذيعات. وأضاف قنديل فى مقاله "أن تسمع خطابا من أحد المشايخ التليفزيونيين يتحدث فيه عن الإخوان وكأنهم شعباً مغايرا لبقية الشعب، فيشن هجوما كاسحاً على القنوات التى تستعين بالعنصر النسائى فى العمل الإعلامى، تقليداً لقناة الجزيرة، بل ويصف ذلك صراحة بأنه "قلة أدب"، قبل أن يتساءل فى أسى "إيه الفرق بيننا وبينهم". هجوم وجدى غنيم وتابع "أزعم أن هذا الخطاب، فضلاً عن أنه عنصرى، ويمارس تمييزا مهيناً ضد المرأة، فإنه لا يخدم إلا المعسكر المضاد للثورة، ذلك أن من يسمعه، ويعده تعبيراً عن المعسكر الداعى إلى التوحد والاصطفاف، لن يقترب خطوة من فكرة استعادة معادلة ثورة يناير". وكان وجدى غنيم الداعية الإخوانى، شن هجوماً عنيفاً على قنوات الإخوان فى تركيا بسبب ظهور مقدمات برامج، واصفاً ذلك بقلة الأدب، كما هاجم أنصار الإخوان الذين لا ينتمون للتيار الإسلامى. ممدوح إسماعيل يرد على وائل قنديل وفى المقابل رد ممدوح إسماعيل أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، ومحامى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات على صفحته على "فيس بوك": "لا يا وائل والله إن الشيخ وجدى مجاهد – على حد زعمه -"، مضيفا وائل قنديل كتب أن الاغتسال قبل الاصطفاف وظننت من العنوان أنه يتكلم عن تطهير الصف، إلا أننى فوجئت أنه يهاجم الشيخ وجدى غنيم، ويصفه بالشيخ التليفزيونى ومحل هجومه هو نقد الشيخ وجدى لظهور امرأة فى قنوات الإخوان والمصيبة أنه يقول "إن الشيخ بأفعاله يسىء للإخوان، والشيخ وجدى غير معصوم وكان من الممكن بليبرالية أن تناقش رأيه وترد عليه بدليل لكن الهجوم يدل على خلل وفساد فى الرأى، وحقيقة لابد أن نغتسل من كل كارهى الإسلام والفرق أن الشيخ وجدى داعية ووائل قنديل ليبرالى". كما شن أيضًا ممدوح إسماعيل هجوما على الدكتور محمد سليم العوا، قائلا "الدكتور العو ا يقول على الإسلاميين أن يبتعدوا عن الحكم، ويكونوا رمانة ميزان، يادكتور حمد الله على السلامة، ولا يوجد ميزان – على حد قوله - رافضا مقترح العوا. على الجانب الآخر، رحب عدد من نشطاء الإخوان بتصريحات محمد سليم العوا، موضحين فى تصريحات عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن العوا نصح الإخوان كثيرا ولم يستمعوا له، وأن على الإخوان مراجعة أنفسهم من جديد. الصراع داخل الإخوان من جانبه، قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الصراع الإخوانى الإخوانى مستمر، لأن الهدف فقط هم مصالحهم الشخصية، لذلك يهاجمون بعضهم البعض بشكل مستمر، مما أدى إلى حدوث خلل كبير داخل صفوفهم. وأضاف الزعفرانى لـ"اليوم السابع" أن وجدى غنيم هو شخصية لديها فكر تكفيرى، وهذا ما يغضب أنصار الإخوان الذين ينتمون للتيار الليبرالى أمثال أيمن نور ووائل قنديل، مما يجعلهم يشنون هجوما عليه ويرون أنه سيكون سببا فى فشلهم. نقلا عن اليوم السابع |
|