منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 09 - 2024, 04:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

فيسكنون في وسط أورشليم ويكونون ليّ شعبًا


"هأنذا أخلص شعبي من أرض المشرق ومن أرض مغرب الشمس، وآتي بهم فيسكنون في وسط أورشليم ويكونون ليّ شعبًا وأنا أكون لهم إلهًا بالحق والبرّ" [7-8].
لا تضم أورشليم الجديدة خورسًا واحدًا من الشيوخ والشيخات والصبيان والفتيات وإنما يضم شعبًا واحدًا للرب من مشارق الشمس ومغاربها، إذ ينفتح باب الخلاص لجميع الأمم ويصير الكل واحدًا في الرب. هذه هي البركة العظمي لسكن الله وسط البشر وحلوله بيننا.
يقول القديس ديديموس الضرير: [هكذا قال رب الجنود: هأنذا أخلص شعبي من أرض المشرق ومن أرض مغرب الشمس، ليس فقط شعب الختان وإنما الشعب الذي من كل الأمم الذين يؤمنون بالرب المعلن في الأنجيل. قديمًا كان الشعب بالحق من أمة واحدة، من العبرانيين... حسب شهادة موسى: "حين قسم العلي للأمم، حين فرّق بني آدم، نصب تخومًا لشعوب حسب عدد بني إسرائيل، إن قسم الرب هو شعبه، يعقوب جبل نصيبه" (تث 32: 8-9)... كما قيل: "ويكون في ذلك اليوم أن أصل يسى القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ويكون محله مجدًا" (إش 11: 10؛ رو 15: 12)... "تهللوا أيها الأمم شعبه" (تث 32: 43). فلم يعد هذا الشعب هو شعب العبرانيين وحدهم وإنما معهم من يعبدون الرب ويخدمونه كما تنبأ المزمور: "كل الأمم تتعبد له" (مز 72: 11)، وفي نص آخر: "كل الأمم الذين صنعتهم يأتون ويسجدون أمامك يا رب ويمجدون اسمك" (مز 86: 9)، وأيضًا: "تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض وتسجد قدامك كل قبائل الأمم، لأن للرب المُلك وهو المتسلط على كل الأمم" (مز 22: 27-28)... ويعلن الإنجيل عن إتحاد البشر من كل بلد بذكره كلمات المخلص: "كثيرون سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب" (مت 8: 11). هذه الدعوة موجهة إلى كل جهات العالم. يضاف إلى هذا ما قيل: "إله الآلهة الرب تكلم ودعا الأرض من مشرق الشمس إلى مغربها" (مز 50: 1)... متى تكلم إله الآلهة ودعا الأرض من المشارق إلى المغارب؟ عندما ترك شعب الختان لأنهم جحدوا المخلص ملك الملوك بقولهم: "ليس لنا ملك إلاَّ قيصر" (يو 19: 15)، "دمه علينا وعلى أولادنا" (مت 27: 25). فبصلبهم للسيد المسيح سقطوا وانتهت عبادة الحرف، واستطاع الرب أن يقول لهم: "ليس ليّ مسرة بكم قال رب الجنود ولا أقبل تقدمة من يدكم لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها إسمي عظيم بين الأمم وفي كل مكان يقرب لإسمي بخور وتقدمة طاهرة لأن إسمي عظيم بين الأمم" (ملا 1: 10-11)...].
هكذا يرد الله البشرية من المشارق والمغارب لتكون شعبًا له بالحق والبر. وما نقوله عن البشرية نقوله عن الإنسان، فإن الله يرده عن كل ضربة يمينية (من المشارق) وكل ضربة شمالية أو يسارية (من المغارب)، أي من السقوط تحت الخطايا الظاهرة ومن البر الذاتي ليكون بكامله لله متمتعًا بالحق والبر في المسيح يسوع.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
على مدى تاريخ أورشليم كل الأنبياء اللى ماتوا وقتلوا كانوا فى أورشليم تخيلوا هذا
نحميا فسجل قائمة في أورشليم بعد إعادة بناء سور أورشليم
ويكونون سُفراء ليسوع في كل العالم
ويكونون جميعهم متعلّمين من الله
" أجعل شريعتى فى داخلهم وأكتبها على قلوبهم وأكون لهم إلهاً ويكونون لى شعباً "


الساعة الآن 06:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024