أنه أمرٌ معروفٌ عند الجميع بما أن التجربة تحققه، هو أن المتعبدين لمريم يجدون في أسمها المقدس قوةً عظيمةً لإبادة التجارب الدنسة، ومن ثم يتفلسف المعلم المذكور عينه عند تفسيره هذه الكلمات المدونة من القديس لوقا الأنجيلي (ص1ع27) وهي: وأسم العذراء مريم: اذ يقول: أن هاتين اللفظتين أي عذراء ومريم الموردتين من الأنجيلي البشير متحدتين معاً من دون أفتراق أحدهما عن الأخرى. توضحان لنا هذا الأمر وهو أن أسم هذه البتول الكلية الطهارة لا ينبغي أن يكون منفصلاً أصلاً عن العفة.