|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وكان يريني ويقول لي: ليضبط قلبك كلامي. احفظ وصاياي فتحيا. اقتن الحكمة. اقتن الفهم. لا تنس ولا تعرض عن كلمات فمي" [4-5]. * بقوله: "فأحيا" لا يطلب طول العمر العادي، إذ يطلب حياة مرضية لله، لذلك يقول: "وأحفظ أقوالك"، لأن حفظ أقوال الله وعمل وصاياه هما العمر الحقيقي وعلة الحياة الأبدية. أنثيموس أسقف أورشليم * كلمة "فأحيا" توحي بحركة حياة في المستقبل. فإنني لست أفكر في الحياة الحالية، إذ يقول "سأحيا"، وهذا يتمشى بالتأكيد مع الحياة الحقيقية.لنسمع القديس بولس وهو يتحدث عن نفسه وعن أمثاله: "حياتنا مستترة مع المسيح في الله، متى أُظهر المسيح حياتنا فحينئذ تضيئون أنتم أيضًا معه في المجد" (راجع كو3:3). لنفهم "سأحيا" أنها تخص المستقبل، وأيضًا "أخبئ كلامك" سيكون ذلك حقيقة ليست في مرآة ولا في لغز. العلامة أوريجينوس * إنني لا أشعر بأنني أتمم وصاياك بدون مكافأة؛ أعطنا أجر هذا حياة خالدة سعيدة أعيشها وأحفظ أقوالك. القديس ديديموس الضرير * من يقدر أن ينكر أن عطية الحياة هي عمل العظمة الإلهية؟ مكتوب "احيي عبدك". إذن يحيي من هو عبد، أي الإنسان، الذي لم تكن له حياة من قبل، بل تسلمها كعطية له. القديس أمبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا ابني إن قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك |
ياابني لاتنس شريعتي بل ليحفظ قلبك وصاياي |
احفظ كلامي |
" ياأبنى أحفظ كلامى وأذخر وصاياى عندك" |
لو حبيت فى يوم بجد من قلبك اقرأ جيدا كلامى |