منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 11 - 2016, 02:06 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ فَلَهُ حَمَاقَةٌ وَعَارٌ.» (أمثال 13:18)



يقول أحد المفسّرين لهذا العدد أنه يعني «يا للعار، ويا للحماقة! لتقرّر شيئاً قبل معرفة الحقائق.» وهذا يشير إلى درس مهم. لا يمكنك اتخاذ قرار صائب قبل أن تسمع جميع الحقائق. ولسوء الحظ لا ينتظر الكثير من المؤمنين ليسمعوا من الطرفين حول نزاع معيّن ويكوّنوا حكماً على أساس قصة جانب واحد وغالباً ما يكون هذا الحكم خاطئاً تماماً.



في سنة 1979 كان جاري بروكس عضواً في مجلس شمامسة كنيسة إنجيلية. وكان محبوباً جداً. كان صاحب شخصية دافئة وصريحة. كان وجوده في كل مكان مدعاة للفرح. لقد تميّز في خدمته لأعضاء الكنيسة كلّما احتاجوا إليه. كان خاصة شديد الاهتمام بإحتياجات المسنيّن في الكنيسة. كانت زوجته وابناه نشيطين في شؤون الكنيسة. وكانت هذه العائلة تُعتبر أسرة نموذجية. كان الخبر كانفجار قنبلة عندما انتشر أمر تأديب الشيوخ لجاري وإقصائه عن عمله كشمّاس وطُلب منه أن يمتنع عن المشاركة في خدمة العشاء الرباني. أسرع العديد من أعضاء الكنيسة للدفاع عنه ودعوا أعضاء آخرين للانضمام إليهم لمعارضة قرار الشيوخ. كان الشيوخ في مأزق، لا يشاءون إعلان ما يعرفوه على الجميع. فجلسوا بهدوء يستمعون إلى فضائل جاري ومدحه، عالمين أن هناك جانب آخر للقصة. وقد نالهم الكثير من الإساءة في هذه العملية. ماذا كان يعلم الشيوخ؟ كانوا يعلمون أن زواج جاري على حافة هوّة لأنه كان واقع في قصة غرام مع سكرتيرته. كانوا يعلمون أنه أساء استخدام أموال من صندوق الكنيسة لينفق على تكاليف حياته المرتفعة.


يعلمون أنه قد اشترك في ممارسة أعمال غير أخلاقية في أشغاله، وأن شهادته في عالم التجارة قد صارت سلبية. وعرفوا أيضاً أنه كَذَبَ أمامهم عندما واجهوه بالبراهين عن أخطائه. وبدل الخضوع لتأديب الشيوخ، نظم جاري أصدقاءه في دفاع مفتوح، حتى غامر في انقسام الكنيسة.



وأخيراً تكلّم بعض من أتباعه إلى أحد شيوخ الكنيسة وعرفوا بعض الحقائق المُرّة، لكنّهم كانوا خجلين من أن يغيّروا موقفهم. فاستمرّوا في الدفاع عنه. تبرز ثلاثة دروس من كل هذا. أولاً: لا تحاول أن تُصدر حكماً قبل أن تعرف كل الحقائق.
ثانياً: إن لم تتمكّن من الحصول على كل الحقائق، توقّف عن إصدار أي حُكم. وأخيراً: لا تعطِ لروابط الصداقة مجالاً أن تمارس عليك ضغطاً لتدافع عن الشر.





رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
( أمثال 26: 6 ) مَنْ يُرْسِلُ كَلاَمًا عَنْ يَدِ جَاهِلٍ
مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ
مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ، فَلَهُ حَمَاقَةٌ وعَارٌ
«شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّم»
«مَنْ يُجِيبُ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ فَلَهُ حَمَاقَةٌ وَعَارٌ» (أمثال13:18).


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024