رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغضب يجتاح شوارع السويس شباب الإخوان يطالبون الرئيس بإعلان حالة الطوارئ والقبض على البرادعى وصباحى.. ويؤكدون: طيبة مرسى هتضيع البلد.. والثوار يهتفون «يا أهالينا يا أهالينا الإخوان بيقتلوا فينا» إحراق مقر حزب الحرية والعدالة استعادت السويس روح جمعة الغضب مساء أمس الأول، وبمجرد رؤية الثوار لما يحدث أمام قصر الاتحادية وهجوم الإخوان على المتظاهرين وضربهم قرروا الانتقام، وانطلقت مظاهرات حاشدة حاصرت مقر حزب الحرية والعدالة لما يقرب من ساعتين، ولم يهدأ لهم بال إلا وهم يشاهدون النيران تلتهم أثاث الحزب، فى الوقت الذى قررت فيه الشرطة الانسحاب فى هدوء من الشوارع المحيطة للمقر. قبل هذا بوقت قليل لم تكن هناك بدايات تشير إلى اندلاع مظاهرات على هذا النحو حيث سيطر الهدوء على شوارع السويس، وميدان الشهداء فى حى الأربعين، ولكن هجوم الإخوان على المتظاهرين فى محيط قصر الاتحادية جعل الحركات والقوى الثورية فى المحافظة تدعو المواطنين إلى النزول للتظاهر أمام مقر حزب الحرية والعدالة فى شارع أحمد شوقى. وفى حدود الساعة الثامنة مساءً ظهر عشرات الثوار بالقرب من مقر الحرية والعدالة الذى تتمركز حوله أعداد كبيرة من جنود الأمن المركزى، وبدأت هتافات الثوار تتعالى: «يا أهالينا يا أهالينا الإخوان بيقتلوا فينا»، و«الداخلية هنا ليه؟ حزب وطنى ولا إيه؟»، و«لا حرية ولا عدالة البسوا أسود على الرجالة»، و«يا شاطر قول لبديع الثورة مش هتضيع». وفجأة تزايد العدد بشكل كبير أمام المقر، وبمجرد أن وصلت أنباء عن تعرض بعض الثوار للقتل فى محيط الاتحادية حتى جن جنون المتظاهرين، ورشقوا مقر الحزب بالطوب والحجارة، والمولوتوف، وظهر فجأة الإخوان فى الدور الثانى، وبادلوا المتظاهرين الرشق بالحجارة والطوب فسقط أحد المتظاهرين مصابا فى رأسه ونقل إلى المستشفى العام لتلقى العلاج. بعدها قررت الشرطة الانسحاب من محيط مقر الحزب، والتمركز فى شارع الشهداء اعتراضاً منهم على ظهور أعضاء للحزب، ومبادلتهم للثوار الرشق بالطوب والحجارة رغم اتفاق قيادات الأمن معهم على عدم الرد على الثوار تحت أى ظرف، وترك مسألة تأمين الحزب لقوات الشرطة. وبعد انسحاب الشرطة حاصر الثوار المقر وحاولوا كسر الباب، واقتحامه، وتواصلت محاولاتهم لإضرام النيران بإلقاء زجاجات المولوتوف، واشتعلت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء الحزب، وسمع دوى إطلاق نار حى فى الهواء. وفى حدود الساعة العاشرة مساءً، تسلق مجموعة من الثوار أسوار منزل مجاور للمقر، ونجحوا فى إضرام النيران فى مقر الحزب بالكامل، واقتحم الثوار المقر بعد تكسير الباب الرئيسى، ووقتها تمكن أعضاء الحزب من الهروب باستخدام الأسوار الخلفية، وأضرم المتظاهرون النيران فى المقر، وتصاعد الدخان بشكل مكثف من أمام مقر الحزب ومن داخله، وهتف المتظاهرون باسم الثورة، ، وسقوط حكم المرشد وجماعة الإخوان. من جانبه، اتهم حزب الحرية والعدالة فى السويس من خلال بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حزبى الدستور والناصرى وتكتل شباب السويس وفلول الحزب الوطنى ومجموعة من البلطجية، باقتحام مقر الحزب، وإضرام النيران فيه، وتدميره بالكامل، وأكد الحزب فى بيانه أن العناية الإلهية أنقذت 20 من أعضاء الحزب كانوا موجودين داخل المقر أثناء محاولة الاقتحام، ونجحوا فى الهروب من الأسوار الخلفية، وأصيبوا جميعاً بإصابات متفرقة، منها قطع فى الرأس والوجه ناتج عن إلقاء الطوب والحجارة والمولوتوف والرصاص الحى والخرطوش على مقر الحزب. كما أصدر شباب الحزب بيانا آخر على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»، طالبوا من خلاله الرئيس مرسى بإعلان حالة الطوارئ، وحظر التجوال فى محيط قصر الاتحادية، وإلقاء القبض فوراً على البرادعى، وحمدين صباحى، وممدوح حمزة، ونجيب ساويرس. وقالوا فى بيانهم إن طيبة الدكتور مرسى هتضيع البلد، وطالبوا بنزول الجيش لتأمين اللجان الانتخابية أثناء الاستفتاء، وشددوا على ضرورة عدم تراجع مرسى عن الإعلان الدستورى وتأجيل الاستفتاء على الدستور الجديد حتى لا يفقد ثقة الشعب المصرى. من ناحية أخرى، بدأت النيابة العامة التحقيق فى حريق مقر حزب الحرية والعدالة بعد البلاغ الذى تقدم به الحزب. الوطن |
|