بقينا ماسكين على بعض غلطات
بنسمي نفسنا فنانين و نسيين بنخدم مين
بقينا نبص لـ " القالب الفني " للعمل مش بنبص على هدف العمل او رسالته
بقينا نكره الخير لبعض لو واحد عمل حاجة قدام الجمهور الف مبروك و فرحتلك و من بره يقعد يقلل في شغل غيره
بقينا شايفين إن إحنا حاجتنا دي أحسن حاجة و غيرنا حاجته وحشه...
بقينا لو واخدين موقف من شخص معين في عمل ما و ينزل العمل لازم نطلع حاجة وحشه فيه عشان الشخص ده
للاسف أقدر أقول إن 60 % من اللي بيتعاملوا في الميديا المسيحية بقوا بيتعاملوا بالقالب ده .. و نسيوا دورهم الاساسي و نسيوا ربنا إدالهم وزنتهم و خدمتهم ليه أصلاً .. معظمهم شافوا ان مفيش غير شغلهم و إهتموا بمجد و شهرة و فلوس و نسيوا ايه محتوى الترنيمة اللي هتنزل .. فين أيام ما كان الشخص يسمع الترنيمة للتعزية و يجد فيها سؤل قلبه و هل الترانيم في يومنا هذا ستصبح سبب بركة .. أم سبب لعنة !! ؟؟